على ركام أحد المنازل المدمرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يجتمع أطفال نازحون حول الفنان الفلسطيني مهدي كريرة وهو يقدم عروضاً مسرحية بمجسمات دمى (ماريونيت). ووسط الدمار والخراب الناجم عن الحرب الإسرائيلية على القطاع، يسعى إلى إدخال الفرح والسرور
مع ارتفاع درجات الحرارة، تشتدّ المعاناة في مخيمات النازحين السوريين بمناطق سيطرة المعارضة، ولا سيّما مع المخاطر المترتبّة على ذلك وسط ظروف العيش المتدهورة.
توقفت جميع مستشفيات مدينة غزة عن العمل، ولم يتبق سوى المستشفى المعمداني الذي يعمل في ظل نقص المستلزمات والأدوية والوقود، لكن الطواقم الطبية تواصل الصمود.
تخصّص "العربي الجديد" صفحة "نصوص الحياة والحرب من غزّة" لشعراء وروائيين ومسرحيين وفنانين من قطاع غزة، كي يعبّروا عن تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف الإسرائيلي.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأنّ آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة نزحوا في عدة اتجاهات دون معرفة أي طريق آمن من العدوان الإسرائيلي