وقد أسهبت التقارير في رصد هذه المعاناة بشتى الأشكال، ووقعت دول العالم اتفاقاً في مارس/ آذار الماضي، أملاً في الحد من أزمة تدفق اللاجئين، الذين حولتهم الحروب إلى أرقام أثقلت كاهل الدول، في الوقت الذي كانوا يهربون بحثاً عن الأمان أو أرض الأحلام، فصُدموا بواقع مرير وثقته أرقام وإحصائيات.
وفي السياق، دشنت مفوضية اللاجئين حملة لعريضتها مع اللاجئين (WithRefugees) لإيصال تلك الحقيقة إلى الحكومات التي ينبغي عليها العمل معها والقيام بما عليها تجاه اللاجئين.
وأكدت أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته، مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين.
ودشن ما يزيد عن 30 شخصاً من المسؤولين والمشاهير دعوات في مقاطع فيديو، يحثون فيها على دعم اللاجئين وضمان حقوقهم، والتوقيع على العريضة، حيث قالوا "نحن نقف سوياً مع اللاجئين، ونؤمن أنهم يستحقون الحماية والعيش بأمان".
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٩ يونيو، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وستقدم هذه العريضة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك قبيل عقد المؤتمر الرفيع المستوى بشأن اللاجئين والمهاجرين، الذي تقرر عقده في 19سبتمبر/ أيلول المقبل. وستطلب العريضة من الحكومات ضمان حق كل طفل لاجئ في التعليم، وحق كل أسرة لاجئة في مأوى آمن، وحق كل لاجئ في العمل لتعلم مهارات جديدة تتيح له أو لها الإسهام الإيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه.
يُذكر أن الجمعية العامة وافقت على القرار المؤرخ في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2000، الذي أشارت فيه إلى أن عام 2001 يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، كما أن منظمة الوحدة الأفريقية وافقت على إمكان تزامن اليوم العالمي للاجئين مع يوم اللاجئين الأفريقي الموافق 20 يونيو/ حزيران.
ولهذا قررت الجمعية العامة أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/ حزيران من كل عام ابتداء من عام 2001.
Twitter Post
|