تشير حالة وتحديقة الأسير الذي خرج من سجون الاحتلال الإسرائيلي بدر دحلان إلى مستوى الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين والفلسطينيين.
آراء
جورج كعدي
03 يوليو 2024
سما حسن
كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.
خرج الشاب الفلسطيني بدر دحلان من سجون الاحتلال الإسرائيلي ليحدّق بنا بنظرةٍ تشرح كل ما مرّ به على يدي العصابة الصهيونية التي لا يجد العالم طريقا لإيقافها.
يُعَدّ اضطراب ما بعد الصدمة ضرراً نفسياً لا مفرّ منه بعد تعرّض المعتقلين عموماً لانتهاكات شبيهة بتلك التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة.
ظهر الأسير الفلسطيني بدر دحلان في مقطع فيديو وهو في وضع مضطرب، مع آثار للجروح والتعذيب على جسده، مشبهاً الاعتقال في سجون الاحتلال بالكابوس. بدر لم يستطع إكمال كلماته بسهولة، بل كان يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان، وفي حالة هلوسة وكلامه غير واضح، وقد
يستهدف المشروع الأميركي المعلن إنهاء أيّ تمثيلٍ وطنيٍ سياسيٍ للشعب الفلسطيني، وتتقاطع دعواتٌ أخرى مشبوهةٌ مع المنظور الأميركي، بحجة وقف إبادة أهل قطاع غزّة
تصدّر مبدأ "اليوم التالي" في إدارة غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، قائمة مباحثات الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي محمد بن زايد، في القاهرة.