يوسف الدموكي

يوسف الدموكي

كاتب وصحافي مصري، مدوّن في موقع "العربي الجديد".

مقالات أخرى

الطريقة الاستعلائية التي يتحدّث بها بعض قادة الغرب عن "اليوم التالي" لقطاع غزّة، إنّما ناجمة بالدرجة الأولى من الهوان العربي والاستغراق في الذل، حدّ إدمانه.

02 يوليو 2024

ثمّة فيضانات كنهر النيل ألف مرّة في دواخل أهل النيل، ثمّة جمر متقد لا يكفّ عن التوهّج في رئاتهم كلّ ساعة. هذه أحوال القاهرة وحال أهلها المكلومين اليوم.

25 يونيو 2024

لا تهمة للقابعين في السجون المصريّة إلّا أنّهم أرادوا حياةً كريمةً كما أرادها أهل غزّة أيضًا، لكن القاتل هنا كالقاتل هناك، يقتل الشجر والحجر والبشر.

22 يونيو 2024

في ردّها على "طوفان الأقصى"، تحاول إسرائيل الإيحاء بأنّ ما حدث مجرّد "خطأ" في منظومتها الأمنية، وليس اختراقاً كاملاً لهذه المنظومة وتمريغاً لأنفها في التراب

19 يونيو 2024

يقول البعض إنّ الوطن أهم من الدين، بينما هم يمجّدون سلطةً تعتقد بدين "الأبراهامية"، التي تمنح من لا دين لهم ولا أرض "الأوطان" بموجب "الأديان".

12 يونيو 2024

في تجاهله لما يحدث في قطاع غزّة من إبادةٍ جماعية وقتلٍ وتهجيرٍ، يبدو اللاعب محمد صلاح وكأنه تلبّس مدينة احترافه، وارتدى ثيابَ سادتها، متجاهلًا ما يحصل.

05 يونيو 2024

من قتل الجندي المصري عبد الله رمضان؟ ليست إسرائيل من أطلق الرصاصة الأخيرة هذه المرة، الرصاصة الأولى كانت منها، والرصاصة الثانية كانت من قيادة عبد الله العليا.

28 مايو 2024

إن هاجمت مجرماً من قومية أخرى فأنت "معادٍ للسامية"، وإن هاجمت مجرماً من مذهبٍ آخر فأنت "طائفي"، وإن هاجمت مجرماَ ينكّل بالجميع، فإنك تثير "الفتنة"!

21 مايو 2024

إنّ بعض "الإنفلونسرز"، حين يطالَبون بموقفٍ نبيلٍ مما يحصل في غزّة، يصيحون، ويبكون، ويهاجمون الناس، ويستعرضون شعورهم الزائف، في دورِ "الضحية"!

14 مايو 2024

بينما لا يمكن للفلسطيني العبور من معبر رفح، ها هي الدبابات الإسرائيلية تدهسه دهسًا، تبعجه، وتكسّره، وترقص فوقه باختيالٍ، وهي تتلو صلواتها التلمودية.

07 مايو 2024