مع أن اليمين المتطرف الأوروبي حقق نتائج جيدة في انتخابات البرلمان الأوروبي بين 6 و9 يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه بات منقسما وغير موحد في كتلة واحدة.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
ناصر السهلي
15 يوليو 2024
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
في ظلّ مطبّات تُفسِد مسار الانتخابات التونسية المُقبلة، يتردّد موقفان؛ إما الرهان على الانتخابات على أمل طرد الانقلاب من خلال صناديق الاقتراع أو مقاطعتها
في الوقت الذي تمكن اليسار الفرنسي من حصد المركز الأول في الانتخابات الفرنسية، يعاني نظيره التونسي من التفكّك الذي حوّله إلى فقاقيع لا أثر لها على الواقع.
فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة إيران، وفوز حزب العمال في بريطانيا، واليسار في فرنسا، يدل على حيوية الشعوب ونضالاتها لتحقيق مستقبل أفضل.
بعد أن كان متوقعا فوز اليمين المتطرّف في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، تمكنت قوى اليسار من احتلال المركز الأول. هنا تقدير موقف حول هذه الانتخابات.