الهزيمة الاخلاقية النكراء لإسرائيل في غزّة لا تقتصر على حكومة نتنياهو وأركان حربه، بل تشمل إدارة بايدن التي ترعى حربًا مجنونة تستهدف المدنيين وموارد الحياة.
بعد انحسار دام نحو ثلاثة عقود، يعود حزب المؤتمر الهندي إلى المشهد السياسي بعد أن تمكن التحالف المعارض الذي ينتمي إليه من الحصول على 230 مقعداً برلمانيًا.
ليس مستغربًا أن تجنح الإدارة الأميركية وتشتط في رعاية حرب الإبادة وإدامتها، ما دام أصحاب العلاقة في المنطقة، ليسوا في وارد اتّخاذ إجراءات ضد جرائم إسرائيل.
عرض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على الرياض مقترحاً يتضمّن تصريح تل أبيب بالموافقة على "إيجاد أفق سياسي لحلّ الدولتين"، دون أيّة ضمانات حقيقية.
نظمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المؤتمر الدولي للمانحين في الكويت كأوّل استجابة إنسانية لمواجهة الكارثة في غزّة. هنا وجهة نظر حول المؤتمر وأسئلته.
ستعقد القمّة العربية رقم 33 يوم الخميس 16 مايو الجاري، وسط تساؤلات عما يمكن أن تقدمه هذه القمّة بعد فشل كل القمم السابقة في اتخاذ إجراء ضدّ إسرائيل وغيرها.
لا مجال في ظلِّ الظروف الحالية، إقليميًا ودوليًا، للتوصّل إلى اتفاق "طموح" من وجهة النظر الأميركية أو الإسرائيلية، ولا فرصة للتطبيع بين الرياض وتل أبيب.
واظب الرئيس الأميركي جو بايدن طوال مسيرته السياسية على إظهار صورة السياسي الرصين، الذي يميل إلى الاعتدال والحكمة إلى أن جاءت حرب غزّة وأظهرت انحيازه السافر.