التغيير

لا يعلم اليأس من أنت، فهو بائع متجوّل ماهر، لديه العديد من العروض المغرية، كأن تجلس بلا حراك، تمشي بلا وجهة، تتكلّم بلا هدف، تكتئب، تنام كثيراً بدون عمل أو تسكت... وسط هذا اليأس، من أين نآتي بالأمل؟ كيف نخترعه؟

لسنوات، عانت المرأة العربية من التقييد والقمع وحصر دورها في المهام المنزلية والواجبات الزوجية، إلا أنّ أحداث السنوات الأخيرة سمحت لها بالانتفاض على واقعها والخروج إلى النشاط السياسي وقيادة دور مؤثّر مجتمعياً حتّى باتت أيقونة ثورية وصانعة للتغيير.

المأزق السوري الحاصل حاليا أصبح يحتاج سياسيين يتمتعون بالشجاعة الكافية لكسر كل المُسَلَّمات عن القضية السورية، للدخول في تحديات جديدة تشمل كلّ المبادرات الممكنة مهما كانت غريبة ومتطرفة سياسياً. هل هناك من يمتلك الشجاعة ويحمل الراية؟

هل يمكن وصف الفروق بين مظاهر الأعياد وتقاليد الهدية في بلادنا، وبلاد أخرى بالفروق الحضارية؟ أم أنّ الحنين وفرط التعوّد والإغراق بالصورة النمطية لمعنى الأعياد ومهمات الأم والأب والقبول بها، بل وتكرارها، سيمنعنا عن التفكّر أو المقارنة؟

جاءت مناسبة كأس العالم، التي تشكل نقطة التقاء جميع شعوب الأرض، لتكون فرصة جديدة للمستعمر الغربي لتقويض ثقافة الغير وإحلال ثقافته، لكن ما فعلته قطر هو أنها قالت: نحن أمة عربية لنا ثقافتنا، وأمة إسلامية لنا هويتنا وتراثنا.

فقد "فيسبوك" عدداًِ كبيراً من المستخدمين أخيراً، وغادر عدد من المشاهير "تويتر"، الأمر الذي يطرح أسئلة كثيرة عن مستقبل هذه المنصات وقدرتها على الاستمرار والصمود، في ظلّ واقع متغيّر ومتحوّل على الدوام.