يصعب إنكار التغير الحاصل على مستوى الرأي العام الأوروبي بعد عام على "السابع من أكتوبر"، مع ذلك كله، فإن الجار الأوروبي لم يتخلَ بعد عن تبعيته للحليف الأميركي.
هناك ظاهرة شبه جماعية لم تشهدها مصر من قبل، وهي اختيار قيادات مؤقتين لإدارة المؤسسات، والاكتفاء بتعيين قيادات مؤقتة تحت مسمى "القائم بالأعمال"، فهل نضبت الخبرات
المجرمون الذين حكموا العالم أمس، ويحكمونه الآن، والمرشّحون لحُكمه في المستقبل، جاؤوا من المدارس والجامعات والسياسة والكلّيات الحربية... أي من القراءة والكتب.