سارع بنيامين نتنياهو إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي الإسرائيلي، استباقاً لنتيجة الانتخابات الأميركية، وهلّل لفوز دونالد ترامب الذي قد يسّهل عليه التصعيد.
كثيرا ما وضعت إسرائيل ومن خلفها أميركا، خططا لتغيير الشرق الأوسط، أو تجديده أو تدجينه ثمّ تكشّف أنّ خططها للتغيير الاستراتيجيّ لم تكن إلّا فوضى غير منظّمة.
آراء
مهنّد ذويب
08 نوفمبر 2024
حسام كنفاني
صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
التفكير في سنوات بايدن وإدارته الديمقراطية يكشف عن أنّ هذه الإدارة فعلت كلّ ما في وسعها لجعل مرفوضات ترامب مقبولة، ناهيك عن إضعاف كل المواقف الرافضة لها.
أحلام كثيرة يحملها ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه، لكنّ العقبات في تحقيقها باتت أصعب، وما كان يهدّد به في ولايته الأولى، سيصبح تمنيات في الولاية الثانية.
اعتبر كثيرون أن الرئيس الأميركي جو بايدن فشل في ملفات الشرق الأوسط، خلال ولايته الرئاسية، لدرجة أن الاقتراع للرئاسيات الأميركية متعلق بأخطاء إدارة بايدن
يبقى أن نسأل أنفسنا فيما لو استطاع العرب الالتقاء حول هدف مشترك للتأثير في الواقع، خاصّة إذا فاز ترامب، الذي يرى الحياة وفق منطق البيع والشراء وأخلاق السوق.