التغيير الديمغرافي

حملة التغيير الديمغرافي التي تقوم بها إيران في سورية عبر الحرائق المفتعلة وسواها، جعلت من بلدة السيدة زينب خالصة لطائفة واحدة تتبع لإيران، وجعلت من مدينة داريا شبه بلدة إيرانية، بعد أن استوطن فيها المرتزقة التابعون لها.

في عفرين في سورية سحقٌ ومحقٌ للهويّة الكردية، عبر التغيير الديمغرافي، وقطع عشرات آلاف من أشجار البلوط والجوز والزيتون، خطف وقتل على الهويّة، إتاوات وتجريد الأهالي من أرزاقهم، تدمير المزارات الدينية للإيزيديين، وتقليص عدد ساعات
تدريس اللغة الكردية.

العالم الأكثر إنسانية سيكون عالماً من اللاجئين، ممَّن نجا من اللاجئين. وإن اللاجئين هم الذين سيحدّدون مستقبل الخير في العالم، وسيكون عالماً أكثرَ خيراً على أيديهم ولكن بشرط أن يُفكِّر اللاجئ في ضوء ألمه. وما هو إلا محاولةً واعدةً للخروج من البرزخ.

سنصل إلى لحظة يدرك فيها الجميع أنه تم إغلاق بطن المريض على حذاء وإغلاق دماغه على أوهام. لقد انفجر الحذاء في بطن المريض، وانفجرت فقاعة الأوهام في رأسه، فقرر أن يصرخ في وجه من مارسوا أكبر عملية خداع عليه، من دون أن يملك القدرة على إخراج الحذاء من بطنه.