- كيليان مبابي أثار غضب جماهير باريس سان جيرمان بظهوره في سويسرا بعد خسارة الفريق أمام برشلونة، مما اعتُبر عدم احترام للفريق والجماهير بعد أداء مخيب.
- ليونيل ميسي وعثمان ديمبيلي من بين اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبات بسبب السفر دون علم أنديتهم، مما يسلط الضوء على تحديات الانضباط والالتزام في عالم كرة القدم.
تورط عدد من نجوم كرة القدم، في أزمات مع فرقهم المختلفة، بسبب سفرهم دون إذن من أنديتهم، أو لتزامن الرحلة مع نتائج سلبية حققتها فرقهم في مباريات سابقة، حيث وجد الكثير من نجوم الملاعب أنفسهم في مواقف لا يحسدون عليها، وتعرضوا إلى عقوبات من قِبل الأندية، إضافة إلى غضب الجماهير من هذه التصرفات.
وقد أثار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي، غضب جماهير نادي العاصمة الفرنسية، إثر ظهوره في سويسرا، يوم الخميس الماضي، بعد ساعات قليلة من خسارة فريقه أمام برشلونة الإسباني، في دوري أبطال أوروبا، وأمام جماهيره، بنتيجة (2ـ 3)، حيث كان أداء مبابي بعيداً عن آمال الجماهير، ولم يقدم الإضافة المرجوة من هداف الدوري الفرنسي طوال المباراة.
واعتبرت جماهير النادي الفرنسي أن نجمها الأول لم يحترم فريقه، لسفره بعد أداء مخيب، إذ كان نقطة ضعف الفريق خلال المواجهة الأولى، ومِن ثمَّ ظهر كأنه لم يتأثر بالهزيمة، التي انقاد إليها الباريسي، وجعلت فرصه في التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة صعبة للغاية، رغم أن سفره كان متفقاً عليه، سلفاً، خاصة أن الباريسي تمتع براحة، ولم يخض مباراته في الدوري الفرنسي.
نجوم وقعوا في الخطأ
وواجه فريق باريس سان جيرمان موقفاً مشابهاً أيضاً خلال الموسم الماضي مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي سافر إلى السعودية؛ لالتزامه بعقد مع إحدى الشركات، وغاب عن تدريبات فريقه، حيث أعد ميسي للسفر، قبل أن يغيِّر المدرب السابق للباريسي، كريستوف غالتييه، برنامج التدريبات، وهو ما عرَّضه إلى عقوبة من قِبل إدارة الفريق، التي استبعدته من التدريبات، أسبوعاً، واضطرّ ميسي إلى تقديم اعتذار إلى الجماهير، قبل أن يستأنف التدريبات، في واحدة من الحالات النادرة في مسيرة "البولغا"، التي يتعرض خلالها إلى عقوبة مشابهة.
وتعرض الفرنسي، عثمان ديمبيلي، إلى عقوبة من قِبل إدارة فريقه السابق، برشلونة الإسباني، قبل أربعة مواسم، بعد أن سافر إلى فرنسا دون علم إدارة النادي، وتأخر في العودة إلى برشلونة، وهو ما عرّضه إلى العقوبة؛ لأنه تخلف عن الفحص الطبي الذي كان مجهزاً لمراقبة وضعه الصحي، وفق ما نقله موقع "بي سوكر" العالمي.
وقد تسبب السفر غير المبرر في إحراج الكثير من اللاعبين، خاصة البرازيليين منهم، الذين يرغبون في حضور الاحتفالات، وفي هذا الإطار كشف المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، في حوار سابق، أنه كان يعلم أن لاعبه البرازيلي، مايكون، الذي دربه في إنتر ميلانو، كان يتعمد جمع الإنذارات؛ حتى يتمكن من السفر إلى البرازيل وحضور الاحتفالات، ولهذا تحدث معه، وطالبه بأن يساعد في انتصارات فريقه، وسيسمح له بالسفر دون أن يتعرض إلى العقوبات.