ميسي ضحية اتهامات باطلة.. من إلغاء متابعة غارناتشو إلى تجاهل مشجع

03 ديسمبر 2023
ميسي لم يكن يتابع غارناتشو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

واجه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، طوال مسيرته الاحترافية، الكثير من التهم التي ثبت لاحقاً أنها لم تكن سليمة، ولكن لاعب إنتر ميامي الأميركي تعرض لهجوم متواصل، ويبدو أنّ شهرته كلفته غالياً في بعض المواقف.

وكانت آخر التهم التي وجهت إلى "البولغا" إلغاء متابعة مواطنه أليخاندرو غارناتشو، نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، بسبب احتفاله على طريقة البرتغالي كرستيانو رونالدو، الغريم التاريخي لميسي. وفنّد شقيق غارناتشو الأنباء التي جرى تداولها بقوة، وأكد أنّ ميسي لم يكن يتابع حسابات شقيقه على منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإنّ إلغاء المتابعة غير صحيح.

وخلال مختلف التجارب التي عاشها في مسيرته، فإن ميسي تعرض إلى اتهامات عديدة، منها تهم التهرب الضريبي عندما كان لاعباً في فريق برشلونة الإسباني، إضافة إلى إنشاء حسابات بعيداً عن إسبانيا، ولكنه كسب التحدي لاحقاً، وأثبت القضاء أنه تم تضخيم التهم والأرقام.

كما تعرض ميسي في الموسم الماضي لهجوم، عندما أشارت بعض المواقع إلى أنه هاجم رفاقه في باريس سان جيرمان الفرنسي بعبارات قاسية، ولكن الرد جاء من اللاعبين، مثل الإسباني أندير هيريرا الذي نفى أن يكون ميسي قد انتقده، والبرتغالي فيتور فيريرا المعروف باسم فيتينيا، الذي أشار إلى أنّ ميسي كان لطيفاً معه ولم يصدر منه أي تصرف مشين.

وواجه ميسي انتقادات حادة في مونديال 2014، بعد اتهامه بأنه تجاهل طفلاً، قبل إحدى المباريات ورفض مصافحته، وهو ما دفع "البولغا" إلى تكذيب تلك الأنباء، وإثبات أنه لم يتعمّد التصرف بطريقة فظة.

وواجه ميسي باستمرار تهماً بالتدخل في اختيار المدربين أو التشكيل الأساسي، خاصة في فريق برشلونة، ومحاولة فرض حضور أصدقائه المقربين، ولكن رحيل الأوروغوياني لويس سواريز عن النادي الكتالوني كان تأكيداً على أن "البولغا" لا يفرض اختياراته على إدارة النادي أو المدرب.

وخلال مونديال 2022، لاحقت الإشاعات ميسي، مثل إلقاء قميص منتخب المكسيك، وهي حادثة أثارت جدلاً واسعاً، وجعلت ميسي يتلقى تهديدات قوية ولكنه اتضح لاحقاً أن الأمر لم يكن صحيحاً.

المساهمون