حكيمي بين اللقب الثالث توالياً والطرد مرتين: هل تأثر بأزمته العائلية؟

15 مايو 2023
طُرد حكيمي مرّتين في آخر 3 مباريات (فراك فيفي/Getty)
+ الخط -

ساهم نجم منتخب المغرب أشرف حكيمي، في تصدر فريقه باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي منذ بداية الموسم، حيث كان حاسماً في العديد من  المناسبات وساعد الفريق في أكثر من لقاء بأهدافه أو كذلك الكرات الحاسمة.

ويستعد النجم المغربي للتتويج بطلاً للمرة الثالثة توالياً، فبعد تتويجه مع إنتر في موسم 2020ـ2021، توج بطلاً للدوري الفرنسي الموسم الماضي، وبات باريس سان جيرمان على بعد عدد قليل من النقاط من أجل حصد اللقب رقم 11 في مسيرته والثاني لحكيمي مع الفريق.

ورغم هذا التألق الذي تأكد بهدف جديد خلال مواجهة أجاكسيو، مساء السبت، فإنّ حكيمي طُرد مجدداً وذلك للمرة الثانية توالياً في الدوري الفرنسي، بعد أن طرد أمام لوريون في الأسبوع قبل الماضي، ليصبح ثالث لاعب في تاريخ الباريسي يطرد مرّتين توالياً.

وردّ حكيمي على استفزاز المنافسين، بتصرفات لم يقع بها سابقاً، فرغم أنّ أسلوبه الهجومي يعرّضه للاحتكاك باستمرار مع المنافسين، إلا أنه لم يردّ الفعل إلا نادراً، ولكن الوضع اختلف هذا الموسم لا سيما في عملية طرده أمام أجاكسيو، حيث كان المغربي غير قادر على التحكم في نفسه وردّ الفعل بقوة، رغم أنّ الحكم كان قاسياً.

كما أنّ أداء حكيمي في بعض المباريات لم يكن مميزاً، وذلك منذ اتهامه بقضية اغتصاب، وما عاناه من أزمة عائلية تمثلت في انفصال زوجته الممثلة الإسبانية هبة عبوك عنه، والتي يبدو أنها قد أثرت في تركيزه، كما أنه لم يساعد الفريق في مباريات حاسمة خاصة في دوري أبطال أوروبا.

وتصرف حكيمي بعد طرده الأخير، يشير إلى أنّ المدافع المغربي ليس في قمة جاهزيته الذهنية، بسبب كل ما تعرّض له من ضغط من الجماهير أو الإعلام العالمي، فالعبارات التي تفوه بها في طريقه إلى حجرات الملابس بعد طرده كانت قاسية، وكتبت عنها وسائل الإعلام في فرنسا، إذ سيطر الإحباط على مدافع "أسود الأطلس".

المساهمون