بوسكيتس ومودريتش في مواجهة الجيل الجديد.. الخبرة قد تحسم الكلاسيكو

20 مارس 2022
بوسكيتس ومودريتش في قمة التألق (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت صفوف ريال مدريد وبرشلونة تغييرات في المواسم الأخيرة، مع رحيل أساطير الفريقين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وسيرجيو راموس، وغيرهم من اللاعبين البارزين.

في الأثناء، فقد شهد الموسم الجديد بروزا جديدا من اللاعبين الذين سيحملون المشعل في السنوات القادمة.

ورغم ذلك، فإن الكرواتي لوكا مودريتش حافظ على مكانه الأساسي في صفوف ريال مدريد، ولم يخسر الإسباني سيرجيو بوسكيتس مكانه في صفوف برشلونة، وكل واحد منهما سيكون في اختبار مهم في الكلاسيكو، الأحد، في منافسة مع الجيل الجديد في كل فريق.

مودريتش يستعيد الشباب

وأظهر مودريتش أنّه أكثر لاعبي ريال مدريد انتظاماً في الأداء، خاصة في وسط الميدان. فمع تراجع أداء الألماني كروس والبرازيلي كاسيميرو، فإن مودريتش كان جاهزاً لمساعدة الفريق، وأكد ذلك في لقاء باريس سان جيرمان الفرنسي، عندما أبدع في قيادة الفريق نحو التأهل، وأظهر مستويات عالية تفوق اللاعبين الشبان.

ورغم أن كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، يسعى إلى منح فرصة الظهور إلى فالفيردي أو الوافد الجديد كامافنغا، إلا أن مودريتش لا يبدو مهدداً، فهو صامد في وسط الميدان، وتمديد عقده في الفترة الماضية كان أفضل تكريم له على مجهوده المتواصل، ولكن المباراة هذه المرة ستكون مختلفة في مواجهة الجيل الجديد في برشلونة الذي يتميز بالفنيات العالية.

بوسكيتس صامد

ورغم مرور سنوات عديدة على بروز سيرجيو بوسكيتس، إلا أن ذلك لم يؤثر في مكانه في الفريق، فقد حافظ على مكانه الأساسي في الفريق، رغم التغييرات الكبيرة التي عرفها فريق برشلونة، وفي كل مناسبة ينتدب النادي الكتالوني لاعباً لمنافسة بوسكيتس يجد نفسه خارج الحسابات، نظرا لقوة صاحب الخبرة الكبيرة الذي يعتبر أساس مشروع المدرب تشافي هيرنانديز.

ومع صعود غابي وغافي في صفوف برشلونة، فإن بوسكيتس بات مطالبا برفع مستواه بشكل متواصل، خوفا من خسارة مكانه، خاصة مع استعادة الهولندي دي يونغ مستوياته الرائعة.

وعلى غرار مودريتش، فإن بوسكيتس يواجه صعود الجيل الجديد في فريقه، وكذلك بروز بعض الأسماء في صفوف الريال، التي تختلف من حيث الأسلوب عن الجيل السابق، ولكن موعد الكلاسيكو قد يتأكد من خلاله مرة أخرى أهمية هذا اللاعب في فريقه.

المساهمون