أنشيلوتي يعود إلى باريس لمحو خيبة بايرن ميونخ

15 فبراير 2022
زلاتان وفيراتي كانا من نجوم مرحلة أنشيلوتي مع الباريسي (ميغيل ريوبا/Getty)
+ الخط -

ساهم المدرب كارلو أنشيلوتي، في نجاحات باريس سان جيرمان، في السنوات الأخيرة، عندما قاد الفريق من منتصف موسم 2011/2012، إلى نهاية موسم 2012/2013، ولعب دوراً مهماً في استقدام بعض النجوم إلى النادي، وأن يكون من أبرز الأسماء التي عملت في فرنسا على مرّ التاريخ.

وكانت نهاية العلاقة بين الباريسي، ومدربه الإيطالي سريعة، بعد أن رحب كارلو بالانتقال لتدريب ريال مدريد وقيادته إلى الحصول على اللقب العاشر في مسيرته في دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من الانتظار، ورغم أن الباريسي لم يكن موافقاً على رحيل مدربه، إلا أنّه يحتفظ بعلاقات قوية مع سان جيرمان، نظراً لدوره الكبير في مساعدة الفريق.

وسيعود أنشيلوتي مجدداً إلى ملعب حديقة الأمراء في ثوب المنافس، بعد أن قاد سابقاً بايرن ميونخ الألماني ضد سان جيرمان في دوري المجموعات في موسم 2017/2018، وانقاد فريقه إلى الهزيمة 3ـ0.

سان جيرمان أقاله من تدريب بايرن

بعد رحيله عن الباريسي، حقق أنشيلوتي نتائج جيدة مع الريال من خلال الفوز بدوري الأبطال، ولكنّه لم يوفق في الحصول على الليغا، ورحل في نهاية موسمه الثاني، لينتقل للعمل مدرباً لبايرن ميونخ، وبعد موسم أول كان موفقاً، كان الموسم الثاني صعباً للغاية.

وكان آخر ظهور لأنشيلوتي مع بايرن ضد الباريسي، حيث انقاد بايرن إلى خسارة مذلة بنتيجة 3ـ0، كلفت أنشيلوتي الرحيل عن الفريق سريعاً، خاصة مع تواتر الأخبار عن وجود أزمة تواصل بينه وبين لاعبي الفريق، وخاصة العناصر المؤثرة.

تعادل مع نابولي

بعد النهاية الصعبة التي عرفها مع بايرن، لم ينتظر أنشيلوتي طويلاً لمواجهة باريس سان جيرمان، وذلك عندما درّب فريق نابولي الإيطالي، حيث حسم التعادل مباراة الذهاب 1ـ1 بعد أن سجل دي ماريا هدفاً قاتلاً كاد أن يسبب إقصاء سان جيرمان منذ دور المجموعات.

وحسم التعادل لقاء العودة أيضاً في نابولي، وهي النتيجة التي ضمنت لسان جيرمان التأهل برفقة ليفربول، في وقت غادر فيه أنشيلوتي برفقة نابولي دور الأبطال مبكراً، وكأن القدر أراد أن يعاقبه مجدداً على رحيله إلى ريال مدريد وترك الباريسي الذي آمن به.

فيراتي فقط ظل صامداً

تختلف تركيبة فريق باريس سان جيرمان مع المدرب أنشيلوتي عن الفريق الحالي، الذي يملك عديد النجوم والأسماء البارزة في العالم بقيادة كيليان مبابي ونيمار وميسي، إضافة إلى ماركينهو وأشرف حكيمي، وهم من أفضل اللاعبين في العالم.

وظل الإيطالي ماركو فيراتي، صامداً في الفريق الأساسي الذي كان يعتمد عليه المدرب أنشيلوتي بعد رحيل عديد الأسماء التي ميزت مرحلة المدرب الإيطالي، وخاصة تياغو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش اللذين كانا من أبرز اللاعبين في عهد الإيطالي.

وقاد أنشيلوتي الباريسي في 77 مباراة رسمية في مختلف المسابقات، حقق خلالها 49 انتصاراً وتعادل في 17 لقاءً وخسر 11 لقاءً، وفاز بالدوري الفرنسي بعد أن حل ثانياً في الموسم الأول، لكن التعاقد معه كان بهدف تسهيل استقطاب النجوم، وهو ما حدث فعلاً.

المساهمون