نونيز ونجوم أوروغواي في عراك بالمدرجات.. قائد المنتخب يكشف السبب

11 يوليو 2024
نونيز في المدرجات بعد اشتباك مع مشجعين لكولومبيا، 10 يوليو 2024 (نك تري سميث/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اشتبك لاعبو منتخب أوروغواي، بما فيهم داروين نونيز، مع مشجعي كولومبيا بعد خسارتهم في نصف نهائي كوبا أميركا 2024، مما أدى إلى فوضى في المدرجات.
- قائد منتخب أوروغواي، خوسيه ماريا خيمينيز، أوضح أن اللاعبين تدخلوا لحماية عائلاتهم من الفوضى، مشيراً إلى غياب الأمن الكافي.
- أدان اتحاد أميركا الجنوبية العنف في كرة القدم، ودعا إلى تشجيع الفرق بسلام، بينما وصف مدرب أوروغواي، مارسيلو بيلسا، الأحداث بالمؤسفة.

دخل العديد من لاعبي منتخب أوروغواي، بمن فيهم داروين نونيز ورونالد أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز، في اشتباكات مع مشجعي كولومبيا، بعدما قفزوا إلى مدرجات استاد "بنك أول أميركا ستاديوم" في شارلوت (كارولينا الشمالية)، عقب الخسارة في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بهدف نظيف، اليوم الخميس.

ومع إطلاق الحكم صفارة نهاية اللقاء، حدث شجار بين لاعبي المنتخبين عند دائرة منتصف الملعب، وامتد ذلك الشجار، من دون سابق إنذار، إلى المدرجات بين جماهير المنتخبين، لكن الأمر المثير للدهشة كان توجه لاعبي السيليستي، وعلى رأسهم مهاجم ليفربول نونيز، إلى المدرجات للدخول في العراك، فسدد الأخير لكمة إلى أحد مناصري كولومبيا، لكنه في الوقت عينه تلقى واحدة من قبل أحد المشجعين، بعدما استمر الهرج والمرج لبضع دقائق، وسط محاولات غير مجدية من قبل قوات الشرطة لفضّه وفصل المتورطين.

وكشف قائد منتخب أوروغواي، خوسيه ماريا خيمينيز، بعد نهاية المباراة في منطقة الصحافة المختلطة عن سبب قيام اللاعبين بهذا التصرف، موضحاً: "اضطررنا إلى الذهاب للمدرجات لإخراج أحبائنا (يقصد العائلة)، في ظل وجود رضّع صغار وأطفال حديثي ولادة، كان الأمر برمته أشبه بكارثة، لم يكن هناك شرطي واحد، لقد سقطوا في غضون نصف ساعة، الأمر كان كارثياً، ونحن اضطررنا إلى أن نواجه من أجل ذوينا، كنا نحاول حماية أقاربنا الذين حضروا لمشاهدة المباراة، آمل أن يكون القائمون على التنظيم أكثر حذراً مع العائلات والجماهير والمناطق المحيطة بالملاعب، لأن هذه كارثة نظراً لأن الشيء نفسه يحدث في كل مباراة، عائلاتنا تعاني بسبب أولئك الذين يحتسون كثيراً من الكحول، الذين يتصرفون مثل الأطفال وليس لديهم أي تحكم في أنفسهم، أتمنى أن يكونوا حذرين ولا يتكرر ذلك مرة أخرى، لأن هذه كارثة".

من جانبه أدان اتحاد أميركا الجنوبية بشدة "أعمال العنف في كرة القدم"، رغم أنه لم يشِر بشكل مباشر إلى الشجار الذي حدث، وقال في بيان رسمي: "لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب، ندين بشدة ذلك، ندعو الجميع في الأيام المتبقية إلى توجيه كل شغفهم إلى تشجيع فرقهم والاستمتاع باحتفال لا يُنسى"، فيما تفاعل مدرب أوروغواي، الأرجنتيني مارسيلو بيلسا مع الأحداث، بقوله خلال المؤتمر الصحافي: "كانت أحداثاً مؤسفة حقاً".

المساهمون