مكافحة التصحر... توعية عالمية لاحتواء أزمة الجفاف

17 يونيو 2017
+ الخط -
بينما تشتعل الحروب لأسباب أيديولوجية واقتصادية حول العالم، قليلون هم من ينتبهون إلى الإهمال اللاحق بالطبيعة الأم، وبالكوكب الذي نعيش عليه. كثيرة هي المشاكل، من تغير المناخ والاحترار الأرضي إلى مجازر في حق الكائنات الحية في البر والبحر والجو، وصولاً إلى تلوث المياه التي هي أساس الحياة.

لكنّ المياه نفسها في أماكن كثيرة من العالم لم تعد موجودة أساساً بل استبدلت بصحراء قاحلة. هي قضية التصحر والجفاف التي أطلقت الأمم المتحدة يوماً عالمياً لها عسى أن يصل الصوت هذه المرة إلى المسؤولين في دول العالم.

تعتبر الهيئة الدولية الأرض من أهم القضايا العامة في مرحلة أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت عام 2015. فالطعام الذي نأكله، والملابس التي نرتديها والمنازل التي نسكنها، كلّها تنبع من موارد الأرض. ولتحقيق هدف "لئلا يتخلف أحد عن الركب" المتفق عليه في أهداف التنمية المستدامة الجديدة، وجب علينا تحقيق هدف تحييد تدهور الأراضي، وأن يكون في مقدمة أولوياتنا لتلبية متطلباتنا وتطوير الاستدامة.

اليوم العالمي لمكافحة التصحر أقرّ عام 1994 ليحتفل به في السابع عشر من يونيو/ حزيران من كلّ عام. وفي احتفالية هذا العام، التي تصادف اليوم السبت بالذات، تشدد الأمم المتحدة على أهمية التعاون الشامل لاستعادة وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بأكملها.
المساهمون