مواقف

الصورة
من وقفة بمدينة هيلفرسوم الهولندية تكريماً لأرواح الصحافيين الذين قتلهم الاحتلال في غزة، 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (Getty)
صورة الأكفان من أشدّ تجلّيات الرأسماليّة والاستعمار توحّشاً، هي إنساننا الفلسطيني الذي لا حيلة له سوى لغته القديمة وذاكرة مفعمة بالحنين.
B6E20739-C697-4103-8937-F2617B7C48F6
عاطف الشاعر
06 نوفمبر 2024
الصورة
من تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك، 22 أكتوبر 2024 (سلجوق أكار/الأناضول)
موقف
الصورة
دبابة إسرائيلية في موقع على طول الحدود مع لبنان، 1 أكتوبر 2024 (أحمد غرابلي/فرانس برس)
موقف

مرّت الصورة مع صور تشبهها، مع الإعلان عن افتتاح "يونيسف" 175 مركزاً مؤقّتاً للتعليم، تقدّم دروساً وأنشطة تُعنى بالصحّة النفسية والتنمية العاطفية!

مثقّفو فرنسا، بمن فيهم كُتّابنا من الأصول العربية، عزفوا عن إدانة ما يجري في غزّة، واهتمّوا بأولويات أُخرى مثل إعادة تعريف "العلمانية".

خطر "الصحوة الضميرية" يتمثّل في اعتبار أنّ رؤية الكاتب أو الفنّان ليست مدخلاً لفهم أدبه، وإنما ما عبّر عنه من آراء سياسية، ما يشكّل حُكماً مسبقاً على قيمة فنّه.

في الوقت الذي تشهد فيه غزة حرب إبادة جماعية على مدى عام، فإن إسرائيل تشهد ما يشبه الطوفان الاقتصادي. الجميع تألم بشدة خلال العام الأول من الحرب.

يسطع الفرعون المصري، عمر مرموش، في سماء الدوري الألماني، ويواصل تألقه اللافت في موسم استثنائي، إذ ساهم في تعادل فريقه فرانكفورت مع بايرن ميونخ.

يُفكّر أيضاً في مفارقة أنه يتقاسم الخطر مع أعدائه، بينما روحه تتمزّق بلا توقف بين غزّة وبيروت، وأن هذا أفضل من أن ينام في "مكان آمن".

يُخطئ مَن يقرأ خطاب جزء من السوريّين، يعادي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إن قرأه في السياق الفلسطيني، لأنّ ما صنع هذا الخطاب هو سياق الحرب السورية.

ضرب طوفان الأقصى استقرار المجتمع الإسرائيلي في جذوره، ودفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الهجرة إلى خارج إسرائيل.