لم تكن المنظومة الحاكمة في لبنان لتستمر أكثر من 34 عاماً بعد انتهاء الحرب الأهلية، من دون الرضا الدولي عنها. وما كان الفساد ليتمدد بلا معرفة الدول الكبرى
يصعب توقع شكل المنطقة أو التخمين لأي درك يمكن أن تهوي إسرائيل إليه بعد عام من حرب غزة التي خالتها نزهة وقصيرة، بواقع "أبواب جهنم" التي تصمم تل أبيب على فتحها.