الله يرحمك يا جار يحيى. عشنا طفولتنا ومراهقتنا مع بعضنا البعض، في الحواري والأحراش. وكان الأخير، عكس الأُولى، جنّة فقراء المخيّم، وأهمّ المساحات الخضراء.
في معرض التشكيلية اللبنانية رولا الحسين، الذي أقيم مؤخّراً في "غاليري أجيال" ببيروت، نجد أنفسنا أمام تهكّم من الصعب ألّا نجده واعياً ومضاداً بتعمّد وتصميم مسبق.