بالفيديو... جماهير فريق تونسي تحتفي بـ"حنظلة"

تونس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 سبتمبر 2015
3BE2495D-197C-40D2-9ED5-C13EE44EE7FA
+ الخط -

أثارت "الدخلة" التي أطلّت بها جماهير النادي الإفريقي التونسي، في افتتاح البطولة المحلية لكرة القدم، أمس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وفي عديد البلدان العربية، لما احتوته من رسالة واضحة للعالم العربي حول القضية الفلسطينية.

وتمثلت "الدخلة"، وهي الاحتفالية قبل بداية المباراة، في معلقة بطول وعرض أكثر من عشرين مترا في صورة لحنظلة أمام جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل، وقد كتب عليها باللغة الإسبانية "Hasta siempre Handala"، وتعريبها "حنظلة إلى الأبد"، حيثُ أراد معدو هذه اللافتة الذين ينتمون إلى واحد من الفرق الأكثر شعبية في تونس، التأكيد على الالتزام بقضايا الشعوب العربية، ومنها القضية الفلسطينية.

ولاقت هذه اللافتة استحساناً من عديد التونسيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها رسالة إلى العالم تذكره بمعاناة الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس، في وقت يُذكر أن حنظلة كان التوقيع الذي يعتمده رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي اغتيل في لندن سنة 1987 في كل لوحاته الكاريكاتورية، وبات المُعبر الأول من خلال الفن عن الألم الفلسطيني. 

ذات صلة

الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
حرب غزة | آثار قصف المواصي في رفح 22/6/2024 (بشار طالب/فرانس برس)

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح في أقصى قطاع غزة، التي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة.
المساهمون