اقتصاد الناس

تواجه حكومة عزيز أخنوش في المغرب مؤشرات احتقان اجتماعي متصاعد جراء ارتفاع الأسعار، وسط اتهامات لها بـ"التلكؤ" في اتخاذ إجراءات كافية لدعم المواطنين من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

يشهد سكان أكثر من 30 ولاية، ممن اعتمدوا على المساعدات الغذائية الفيدرالية منذ بداية الجائحة، تقلص تلك المساعدات بحلول شهر مارس/آذار القادم، لأول مرة منذ بدء تقديمها في 2020.

يعيش السوريون كارثتين في وقت واحد، وهي الزلزال المدمر وسرقة المساعدات التي تصلهم من قبل الدول والمؤسسات الإنسانية. وحسب تقارير من داخل سورية فإن النظام يواصل نهب المساعدات ويترك ضحايا الزلزال في العراء للبرد.

على الرغم من تأكيد بنك الاحتياط الفيدرالي على بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لبعض الوقت، وعدم عودة التضخم لمستوياته المستهدفة، ونمو شبح الركود، يواصل أصحاب العمل التوظيف بقوة، بينما تعلن شركات كبرى عن عمليات تسريح للموظفين بالآلاف.

ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة على نحو تجاوز التوقعات الأسبوع الماضي، على الرغم من قوة سوق العمل في أكبر اقتصاد بالعالم.

كثير من السوريين الذين نجوا من الموت في تركيا وشمال سورية باتوا يواجهون كارثة أخرى غير الزلزال وهي فقدان مصادر رزقهم، ليعيشوا حياة أصعب بالمناطق المنكوبة.

أكد مجلس نقابة الصحافيين المصريين أنه ابتداءً من شهر مارس/ آذار المقبل، سيتم صرف معاش بطالة لنحو 405 صحافيين عاطلين من العمل بقيمة 1250جنيهاً (حوالي 40 دولاراً).

أدان القضاء الجزائري شقيق ومستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومجموعة من رجالات الكارتل المالي في قضية فساد ومحاولة إخفاء عائدات مالية من الفساد، كانت التحريات الأمنية قد توصلت إليها قبل فترة قصيرة، رغم محاولة منع ذلك عبر السعي لتحويل ملكيتها.