وسط الحديث عن آمال وتطلعات المستقبل التي تشغل بال العديد من الشباب، بين خطط ورؤى لمستقبل جديد حافل بالإنجازات التي يعيش الشخص من أجل تحقيقها، عن طريق الحق في التعليم، يعيش الملايين من المُهجرين بين لاجئ ونازح.
خرجنا من العرض وسألت صديقي عن رأيه في ما شاهده؟ وكانت الصدمة بارزة ولم يكن يتوقع أن هذه هي السينما المصرية التي أتى لمشاهدتها، واصفاً العرض بعد صمت بالـ "Shitty movie"، ثم بالعامية دا فيلم "زبالة".
قد تصبح الرياضة طريقاً للانتصار السياسي، وقد تصبح الجماهير اللاعب الرئيسي لهذا الانتصار المزدوج سياسياً ورياضياً، بل اجتماعياً واقتصادياً أيضاً، فالجماهير هي اللاعب الرئيسي في أي لعبة
طالما أننى لا أصلح أن أكون وكيل نيابة أو قاضيّاً أو في أي منصب من مناصب الدولة، فبالأحرى أنني، أيضاً، لا أصلح أن أكون جنديّاً مجنداً لأحمي تراب بلدي، لأنني مواطن ناقص الأهلية، فلا تطلبوني للخدمة العسكرية الإجبارية.
يبقى المواطن المصري، ترى في ما يأمل وماذا يريد من أميركا؟ وأي أميركا بالتحديد في ظل الموقف غير الواضح بل غير المفهوم؟ ذلك المواطن الذي يرى التغييرات في الموقف المصري تجاه الولايات المتحدة تسير بشكل متعاكس.
رأى الكثيرون من اللاجئين السوريين، خصوصاً الشباب، في الهحرة عبر البحر حلاً لانغلاق المستقبل أمامهم، بعدما عجزوا عن توفير الحد الأدنى من الظروف الآدمية لهم ولأسرهم في مصر، لاسيما في ظل الحملات الغوغائية ضدهم بعد الانقلاب العسكري>
الذي يستعصى على أي عقل أن يتفهمه، هو تقبل واقعة والفرح بها مرة، واستنكار الأخرى، فإلى المواطنين الذين أدانوا إعدام الكساسبة حرقا: بربكم أين كانت إنسانيتكم عندما هتفتم "اضرب يا سيسي" حين تم حرق العشرات في النهضة، وسيارة الترحيلات وغيرها؟
من المؤكد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011 كانت حدثاً عظيماً لليساريين في خطوة لبناء مجتمع يقوم على أسس العدالة والكرامة، ولكن فرصتهم قد باءت بالفشل طيلة الأربع سنوات التي مضت.
القبضة الأمنية من ناحية، وعدم الاحتواء والاهتمام بالكفاءات العلمية الشابة من ناحية أخرى كانت وسيلة شعر من خلالها الشباب أنهم غير مرغوب فيهم في بلدهم حاليّاً.