بينما ينصبّ التركيز على الصحة البدنية للفلسطينيين في قطاع غزّة، صغاراً كانوا أم كباراً، فإنّ صحة أطفال غزّة النفسية بحاجة ماسة إلى عناية أو إلى التفاتة ما.
كأنّما كانت تنقص أهالي قطاع غزّة أزمة جديدة تُضاف إلى كلّ ما يقاسونه في ظلّ الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليهم، فوجدوا أنفسهم أخيراً في مواجهة شلل الأطفال.
بعد مرور 15 شهراً على حرب السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، يهدد الجوع معظم الولايات، بعدما لجأت مليشيات "الدعم السريع" إلى سلاح الحصار لإخضاع المدن.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ أيّ إصابة بفيروس شلل الأطفال لم تُسجَّل في قطاع غزة "حتى الآن"، وذلك عقب كشف هذا الفيروس في عيّنات من مياه الصرف الصحي.