يبدي الاتحاد الأوروبي انفتاحاً حيال فكرة إرسال طالبي اللجوء إلى بلدان خارج التكتل، وإن كان يتجنّب اتّباع نهج بريطانيا وخططها لإرسال المهاجرين غير النظاميين.
إرباك واسع النطاق يصيب حاليا قطاع السفر والسياحة حول العالم، نتيجة تشديد الدول والتكتلات الإقليمية تدابير مكافحة فيروس كورونا المتحور، بعدما قررت السلطات إغلاق أجوائها للعديد من الوجهات، ما انعكس بالتالي إلغاءً لمئات الرحلات واضطرابا في حركة النقل.
بدأ عدد من الحكومات الأوروبية إعادة فرض القيود لمواجهة كورونا، بما يتراوح بين الإغلاق الكامل في النمسا، إلى إغلاق جزئي في هولندا التي شهدت أعمال شغب، وقيود على حركة غير المطعمين في بعض أجزاء ألمانيا وفرنسا، وفي جمهورية التشيك وسلوفاكيا.
ما زالت المشكلات المتعلقة بالآثار الجانبية لاستخدام اللقاح البريطاني أسترازينيكا/أكسفورد المضاد لـ"كوفيد-19" قائمة، ما دعا عدة دول حول العالم، غالبيتها أوروبية، إلى وقف أو تعليق استخدامه لتطعيم مواطنيها، فضلاً عن التأخير المتكرر في تسليم الشحنات.
أفادت محطة "إم.دي.آر" التلفزيونية المحلية بأنّ عجوزاً تبلغ من العمر 101 عام كانت أول من تلقى لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا في ألمانيا، السبت، قبل يوم من البداية الرسمية لحملة التطعيم في البلاد.
بينما تفاءل العالم بإقرار لقاحات عدة لفيروس كورونا الجديد، بدأت الأنباء عن سلالة جديدة للفيروس نشأت في بريطانيا تنتقص من هذا التفاؤل. فما المعلومات عن تلك السلالة؟ وهل اللقاحات الحالية فعالة ضدها؟
لم يكد العالم يتنفس الصعداء مع انطلاق حملات التلقيح الواسعة في عدد من الدول بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا الذي ظهر في المرة الأولى بووهان الصينية، حتى طفت إلى السطح سلالة جديدة من هذا الفيروس في المملكة المتحدة..
تعيش مجتمعات أوروبية عدة هذه الأيام ظروفاً يصفها كثيرون بأنّها أصعب وأقسى من ظروف الموجة الأولى لوباء كورونا في الربيع العام الماضي، فتدابير الإغلاق تعود بالترافق مع التصاعد السريع للإصابات
قالت وزارتا الصحة الألمانية والبرازيلية، الأربعاء، إن الفحوص أثبتت إصابة وزيري الصحة في البلدين بفيروس كورونا، لينضما إلى سياسيين عالميين أصابهم الفيروس سابقاً، بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تتوالى ردود الفعل العالمية على إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أنّ بلاده طوّرت "أول" لقاح ضد فيروس كورونا. دول تشكّك في فعالية وأمان هذا اللقاح، بينما دول أخرى تعرب عن استعدادها لشرائه، بينما لم تنتهِ التجارب السريرية عليه بعد.