بعد ما يقارب خمس سنوات على تولي الرئيس التونسي قيس سعيّد السلطة في بلاده، صار ممكناً تقييم تجربته في الحكم وفهمها وتفكيكها، وتحديد مقولاتها الفكرية ومرتكزاتها.
من غير المستبعد أن يكون المجلس الوطني والإقليمي في تونس مجرّد هيكل تشريعي صوري آخر، اقتضته ضرورات الزينة السياسيّة، وواجهةً أخرى، وسلعة تباع للقوى الدولية.