لم تكن مجزرة المواصي أول المجازر التي تستهدف ما يسمى "المناطق الآمنة"، فعلى مدار الشهرين الأخيرين، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المجازر بحق المدنيين.
يشهد محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحشيداً من قوات الدعم السريع، والجيش السوداني إلى جانب حلفاء الطرفين، فيما تتزايد مخاوف السكان في المدينة.
ما يحدُث في غزة من قتل وتدمير وتهجير يحدث أيضاً في الشمال السوري، وبالتالي، لا حاجة لتأكيد الترابط بين الحربين، الإسرائيلية على غزّة والأسدية على إدلب، فضلاً عن أنّ الروابط عميقة بين القضيتين الفلسطينية والسورية.
تعيش مناطق شمال غربيّ سورية تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل قوات النظام، ما يشي باحتمال شنّه عملية عسكرية، فيما استُهدفت منطقة القرداحة بريف اللاذقية بالمسيّرات للمرة الأولى، وسط محاولة خلط أوراق جديدة في الشمال السوري مفتوحة على كل الاحتمالات.
أجبرت الظروف القاهرة عدداً من الأسر النازحة من ريفي حماة وإدلب، على السكن في أرض خصصت لتكون مكباّ للنفايات بالقرب من بلدة كفر لوسين، باسم مخيم البشير، شمالي محافظة إدلب، في شمال سورية.
تواصل قوات النظام السوري انتهاج سياسة الأرض المحروقة في سعيها للوصول إلى خان شيخون، جنوبي إدلب، فيما تعتمد الفصائل على الهجمات العكسية لمباغتة النظام ومليشياته.