باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
يُمثّل مُؤتمَر القوى السودانية في القاهرة خطوةً أولى للحوار بين القوى السياسية، ومُهمّة كانت غائبة في مبادرات سابقة ركّزت على الصراع العسكري، وتجاهلت السياسة
في تشابه مع معظم الحروب الأهلية، ولّّدت حرب السودان بعد أكثر من عام على اندلاعها بين الجيش وقوات الدعم السريع، مليشيات عدة، باتت تتحكم بالمناطق والشوارع.
لم يعد "احتكار الدولة للعنف" ممكناً على أرض الواقع في السودان، وذعر المواطنين من انتهاكات "الدعم السريع" لا يسمح لهم بانتظار سلام لا يعلم أحد متى يأتي.
ترصد التقارير الدولية عمليات القتل على الهُويّة، والتطهير العرقي، وتعذيب المعتقلين، والاغتصاب... على يد قوات الدعم السريع التي يبشر قائدها بنهاية الحرب!
تتسابق الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان "فصيل عبد العزيز الحلو"، عبر مفاوضات جوبا بجنوب السودان، إلى كسب نقاط سياسية وعسكرية في خضم حرب مستعرة.