يجب عدم وضع أحلام الشعب وأهدافه في عمل الكتائب المسلحة، إذ ليست منوطة بها قيادة الجماهير، وقيادة التغيير، من أجل التحرر الوطني، كذلك لا بد من العمل على خلق قيادات ميدانية مناطقية، وأخذ العبر والدروس المستقاة من تجربتي الانتفاضتين الأولى والثانية
أدّى الفراغ السياسي في تمثيل الشتات إلى إطلاق الكثير من المبادرات خارجَ إطار ما تبقى من التنظيمات ومؤسساتها، تتمثل هذه المبادرات بمجموعات مختلفة من النسويات، ومن المجموعات الشبابية.
لم يتوقف الشعب الفلسطيني عن طريق النضال والكفاح ضد كل هذه السياسات خلال العام المنصرم، بل أصبحت المواجهات شبه يومية وفي النهار وفي الليل ضدَ اعتداءات المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال.
لعبت النساء الفلسطينيات وما زلن، على مرّ التاريخ، دورا هاما في الحياة السياسية الفلسطينية وفي الحركة الوطنية، ودفعن أثمانا غالية سواء كشهيدات، جريحات ومعتقلات، وهن يحاربن على جبهتين، وكل جبهة تحدياتها كبيرة ومعيقات مشاركة النساء فيها أيضا كثيرة
وُلدت هذه الحركة بعد حرب 1967 عندما شكلت "لجان فلسطين" في مجموعة من الجامعات المهمة، حيث كانت تقوم بتنظيم تظاهرات وفعاليات تحت عنوان أيام فلسطينية، تتضمن ندوات وأفلاما. ساهمت مجازر أيلول الأسود في تأسيس هذه اللجان وتحديدا في عام 1970