ظلّت إيران تدعم سيطرة الأحزاب الشيعية، ولكنّها تدعم أيضاً المجموعات المسلّحة، إن كان في هجماتها ضدّ الأميركيين، أو من أجل أن تكون ورقة ضغط على السياسيين الشيعة.
يجب أن يحمل البديل السياسي الحقيقي رؤيةً مختلفةً، واقعيةً وتنتمي إلى الهواجس الاجتماعية السائدة وتطلّعات النخب الشبابية المتنوّعة في مدن وبلدات وقرى العراق.
بعد الهزّة التي أحدثها سقوط نظام بشّار الأسد، يتحدّث عراقيون بثقة عن حكومة انتقالية عراقية في المنفى، وكتابة دستور جديد وملاحقة أفراد الطبقة السياسية قضائياً.
في "عين العاصفة"، لا يبدو الزمام بيد الدولة العراقية، وإنّما بيد التدافعات الإقليمية والدولية التي ستحدّد وضع العراق وهل هو في عين العاصفة فعلاً أم سيتجاوزها.
أوضحت مرجعية النجف الشيعية أنها لا تمارس السياسة مباشرة، على الضدّ من نظرية ولاية الفقيه، وإنما تمنح النصح والإرشاد، لكن حدودهما اتسعت بحكم الأمر الواقع.