أفنان كمال (مصر)

في يومي الانتخابات 18 و19 أكتوبر أخرج من منزلي مبكرا لألتحق بعملي خارج المدينة، فأرى صفوفا من البشر على الطريق ينتظرون، ليس الانتخابات لكي يدلوا بأصواتهم، وإنما المواصلات التي تقلهم إلى عملهم، فأين اختفت السيارات؟!

لا أعلم إن كانت علاقتنا بفلسطين نسيان أم جعلونا نتناسى، كان أخي دائما يخبرني أننا سوف نكبر يوما ما، وسنذهب إلى فلسطين لنصلي بالأقصي، وكان أبي يبتسم لنا وقد كبرنا، ولكننا لم نذهب إلى فلسطين بعد

الصراعات والأزمات العديدة التي تعيشها الأمة الإسلامية في شهر رمضان الكريم، جعلت الصيام فيه ممزوجاً بدماء المسلمين في مناطق عدة من العالم.

ظهور عبارة "هل صليت علي النبي اليوم؟" على السيارات في مصر ليس أمراً سيئاً يهدد الأمن في المجتمع، فهي تذكر المسلم بعقيدته، ولها معنى عنده، فأين العنصرية في ذلك، طالما أن الكل حر في ممارسة عقيدته؟

يتجلى نجاح التجربة اليابانية في رفض اقتباس الثقافات الغربية التي تقود إلى التغريب في المسكن والمأكل واللباس والتعليم، وكذلك في التخاطب اليومي، على عكس المصريين، فنجح اليابانيون في اقتباس التكنولوجيا الغربية، وتوطينها واستيعابها، من دون مغادرة أصالة تقاليدهم الاجتماعية.

أخذت التذكرة، ونزلت إلى مكان عرض المسرحية، والتي تكونت من البطل والكومبارس وبعض المؤدين للمشهد والمكملين له. كان المسرح مؤمناً بشكل كامل من قوات الأمن في دولة كيلوباترا، لتجنب حدوث أي شغب من الجامعات المعارضة للنظام الكيلوباتري.

ما بالك لو أخبرت الرئيس أن حكومته تسرق الشعب، وأن الشارع المصري في حالة غليان مستمرة من ارتفاع الأسعار، وانخفاض الأجور وارتفاع نسبة البطالة وانقطاع الكهرباء باستمرار، وناس مرمية على الرصيف، ومستشفيات من دون علاج، والمدارس والجامعات بدون تعليم.