يريد نتنياهو وفريقه الحاكم توسيع رقعة الحرب نحو لبنان للهروب من أزماته المتعدّدة؛ ومنها فشل القضاء على حركة حماس، وسط تخوفات من تحوّل الحرب إلى حرب إقليمية.
من الواضح أنّ هوامش التحرّك المعطاة للنظام في دمشق، دولياً وعربياً، غرضها تقليص حجم التوغّل الإيراني في دوائر القرار السوري، وهو ما حاول نظام دمشق التحرّك ضمنه
اختير يوم 8 آذار، الذي يعود إلى ذكرى تأسيس الدولة السورية في العهد الفيصلي 1920، لإعلان "وثيقة المناطق الثلاث". هنا وجهة نظر حول هده الوثيقة واحتمالاتها.
تصرّفت طهران بحكمة عبر ردها الحتمي، لكن المضبوط والمعلن عنه، فظلت تواجه الضربات الموجعة بصبر استراتيجي، ولن تضحي بأذرعها في المنطقة من أجل رد عسكري على إسرائيل.
بعد رفض روسيا عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، تبدو الرياض خيارا يتوافق عليه كلّ من النظام والمعارضة، وكذلك روسيا وأميركا والأمم المتّحدة.
كان هناك تواطؤ أميركي إيراني لنشر مليشيات شيعية في أربع دول عربية، وأن يشكّل تصاعد نفوذ طهران فيها أساساً لدخول دول عربية في تحالفاتٍ مع إسرائيل ضدّ إيران.
خيار التخلي عن دعم أوكرانيا يفرض على واشنطن مناقشة تبعاته، والالتزام باتفاقية حلف الناتو قد يفرض عليها نشر أعداد كبيرة من قوّاتها لمواجهة التقدم الروسي.