كان الزمن يقيم في الرزنامة، لا في الساعات التي كنت أراها على خفّة وميوعة لا تعدو مهمّتُها تذكيرَنا بتعاقب الليل والنهار، وبضرورة الإتيان بأفعال روتينية مُكرّرة.
العمل الفنّي ابن عالمه الخاصّ وأدواته ولغته، ما يحميه من مقارنته بالعمل الأدبي، ويتيح له وجوداً مستقلّاً بذاته من دون أن تُغني مشاهدتُه عن قراءة الرواية.
ثمّة حرقةٌ في قلوب كلّ من سمع عنك، كيف أنَّك لم تشهد سقوط النظام وكنت قاب قوسين أو أدنى. أهو حظّك السيئ، أم أنّها رحمة الإله أخيراً، فكيف ينجو من عاش ما عشته؟
اتركونا نفرح بهذه اللحظة مهما قصرت، أن نبكي ونهلّل وننحني لنقبلّ التراب، ونرفع أذرعنا مبتهلين إلى السماء، سورية حرّة يا الله. لقد هرب الطاغية، بعد 14 عاماً
"سِيلَما" فيلم للمخرج هادي زكّاك، يسأل فيه أبناء مدينة طرابلس اللبنانية عن علاقاتهم بالسينما، في رحلة تسلّط الضوء على تاريخ السينما فيها؛ ازدهارها ثم احتضارها.
لدى المرور بصفحة صديق متوفَّى في "فيسبوك"، يخيّل إلينا أنه واقف هناك، خلف الشاشة، ينظر إلى وجوهنا بمثل ما ننظر إلى غيابه، متمنّياً بشدّة أن نترك له كلمةً ما.
"نحن في الداخل" عالمٌ صغير على هامش حياة قُضم منها كثير، وعلى حافّة وطن يتهاوى، حُبّ الشعر فيه ليس هوايةً، إنه التزام وأسئلة عن اللغة والوجود والفقد والحبّ.
بمناسبة الانتخابات الأميركية، تذكّرت من كتاب "حبيبتي الدولة" مشاهد عن لقاء بطله المواطن اللبناني العادي بالسفير الأميركي للوفوف على قضايا الشرق الأوسط ومآلها.