لم يَسجن صاحب "النمور في اليوم العاشر" نفسه في إطار محدّد، فكما كان رائداً للقصّة القصيرة السورية وسط خضم التيارات التقليدية، استطاع أن يصمد أمام التيارات التجريبية منذ السبعينيات، وهو ما يُفسّر تواصُل إصدار أعماله في طبعاتٍ جديدة إلى اليوم.
قال لي: "إنه قبر شوبان". نظرتُ إليه ملياً. كانت في رأسي ألف شتيمة، لكنني فضّلتُ أن أعلكها لأننا في حضرة الموت، قلت له: "ألهذا دعوتنا؟". قال: "نعم، بربك أليست مفاجأة حلوة؟". قلت: "ولكنني لم أزُر قبر أبي منذ خمس سنوات".
في مجموعته الشعرية الوحيدة "سريال"، انتقل الشاعر السوري، أورخان ميسّر (1914-1965)، بما ضمّنه فيها من مقدّمة نظرية ونصوص شعرية، من صورة جديدة للإنسان العربي إلى صورة جديدة للشعر العربي، أي من انقلاب في فهم الإنسان، إلى انقلاب في فهم الكتابة.
قدّم الكاتب عبد السلام العجيلي عشر مجموعات قصصية، وخمسة أعمال روائية ومجموعة شعرية، وأكثر من عشرة مؤلفات تنتمي إلى المقالة والمذكرات وأدب الرحلات، وعلى هذا فإن مهنة الطب لم تسلبه محبته لمهنة الأدب
شريف محرم في قرية عرب عزّة التابعة لمدينة حلب في سورية عام 1954، ويحدّثنا عن ولادته، فيقول: "لا أنسى أنّ أمّي ولدتني في الحقل، وحين جئت إلى المدينة كنت حافياً، لذلك فأنا أزّين لوحتي، وأنا حافي القدمين
ولدت سارة شمَّة في دمشق عام 1975، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير الزيتي بالدرجة الأولى، وعملت في مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في دمشق. حازت على الجائزة الرابعة في مسابقة البورتريه العالمية في لندن، عام 2004.
عرفتُ أنه يُدعى جورج سالم، وأنه يكتب القصّة القصيرة والرواية، وله دراسات أدبية وترجمات عديدة من الفرنسية، ويحمل إجازة في اللغة العربية، وأن زوجتَه تُدعى ليلى صايا، وهي تكتب قصصاً للأطفال. يذكرون اسمه على أنّه أحد روّاد القصّة في سورية.
أمضى الشيخ علي الدرويش أكثر من 30 عاماً من حياته متنقلاً بين عدة بلدان عربية، إضافة إلى تركيا، من أجل تعليم الموسيقى وتلحين الموشحات. خلال كل هذه الرحلات، قدّم الشيخ رؤيته الخاصة في الموسيقى العربية، ليصبح أحد أهم أعلامها.
قبل 100 عام، وُلد الفنان الراحل صبري مدلّل. ابن مدينة حلب، عُرف، إلى جانب قلّة، كأحد أعلام غناء الموشحات. هنا، نبذة عن سيرته، ونشأته في المدينة التي لم يبق منها الكثير اليوم
جاءت مدرسة حلب الفنية تطوّراً للغناء العربي الشرقي، وساهم في إرسائها سيادة الطرق الصوفية، ويطالعنا اسم عقيل المنبجي، الراحل عام 550 هـ، وهو مبتكر رقص السماح على إيقاعات الموشحات،