انتصار الدنان

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان صعوبات اقتصادية كبيرة في ظل انعدام فرص العمل والموارد، وزاد العدوان الإسرائيلي الأخير من الأزمات.

ما زالت أربع مدارس في مخيم برج البراجنة ببيروت، تعتمد التعليم عن بُعد، مع ما يطرحه هذا القرار من إكراهات للأسر والطلاب على حد سواء..

أوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مديري مدارس وأساتذة ثانويين عن العمل في مدارسها في لبنان.

برزت أزمة جديدة مع إغلاق وكالة أونروا "مدرسة فلسطين" في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان ودمج تلاميذها في مدرسة أخرى، من دون أسباب واضحة.

عاد أهالي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى بيوتهم بعدما أوجعهم النزوح، في حين تنفس من بقوا الصعداء رغم الوضع الاقتصادي المنهك.

طاول العدوان الإسرائيلي على لبنان سكان المخيمات الفلسطينية، ونزح الآلاف منهم تاركين منازلهم خشية الاستهداف، لكن الغالبية عادوا فور سريان وقف اطلاق النار.

اختار بعض نازحي جنوب لبنان البقاء في مراكز الإيواء أو في المنازل المستأجرة أو غيرها بسبب عدم القدرة على العودة إلى بيوتهم وقراهم لأسباب عدة.

شعور بالفرح يغمر النازحين الذين سارعوا إلى حزم أمتعتهم للعودة إلى بيوتهم وقراهم وإن كانت مدمرة، فقد اشتاقوا إليها وأتعبهم النزوح

مع انخفاض درجات الحرارة في لبنان وقرب دخول فصل الشتاء، تتزايد حاجات النازحين، وهم يحتاجون إلى وسائل التدفئة إضافة إلى الطعام والشراب.

منذ الصباح، شهدت مناطق برج الشمالي والحوش والمعشوق في قضاء صور، حالة هلع ونزوح بين السكان الذين لا يزالون في بيوتهم، بعد توجيه إنذارات لهم بالإخلاء