3 عوامل تدفع أشرف حكيمي للتفكير في الرحيل عن "الباريسي"

بات الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم يُفكر في الرحيل عن عاصمة الأنوار بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب المشاكل التي عاشها هذا الموسم، والتي أرخت بظلالها على مستوى اللاعب الذي لم يعد كما عرفه محبوه في مركز الظهير الأيمن.

ووفقاً لمعطيات خاصة حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من أسرة حكيمي رفض ذكر اسمه، فإن نجم منتخب المغرب أخبر وكيل أعماله برغبته في العودة إلى فريق ريال مدريد الإسباني من جديد بسبب 3 عوامل.

صداقات قوية في العاصمة الإسبانية 

يتمتع أشرف حكيمي بصداقات قوية في العاصمة الإسبانية مدريد، المدينة التي عاش فيها سنوات طويلة، كما تدرج في الفئات السنية للنادي "الملكي"، ما يدفع اللاعب المغربي إلى الحنين لهذه المدينة، وحرك داخله رغبة كبيرة في العودة من جديد للدفاع عن قميص فريق ريال مدريد الإسباني.

طلاق واتهامات بالاغتصاب

عاش حكيمي مشاكل كبيرة خلال الموسم الكروي الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، أبرزها الطلاق من زوجته بعد اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، وهو ما أثر على معنويات اللاعب نفسياً وفنياً، ليُفكر ملياً في البحث عن انطلاقة جديدة في حياته سواء مع الفريق الباريسي أو ريال مدريد في حال عاد للدفاع عن قميصه.

ميركاتو

التحديثات الحية

مبابي وحكيمي يحلمان معاً بريال مدريد بعد نهاية عقديهما في الباريسي

الحنين لدفء الأسرة بعد الطلاق

بات أشرف حكيمي قريباً أكثر من أسرته بعد طلاقه خلال الفترة الأخيرة، كما أن والدته وشقيقه يحرصان على التواجد معه ومساندته في هذه الفترة، حتى لا يتأثر مستقبله الكروي، إلا أن تواجد أسرته لفترات طويلة في إسبانيا جعله يتبادل الزيارات معهم، وربما يُساهم ذلك في عودته إلى العاصمة الإسبانية بداية من الموسم الكروي القادم، علماً أن عقده مع النادي "الباريسي" يمتد لغاية صيف عام 2026.

والجدير بالذكر أن حكيمي تُوج مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب بطولة الدوري هذا الموسم إلى جانب عدة نجوم لعبوا في النادي "الباريسي"، وهو النادي الذي يُعتبر من بين الأفضل عالمياً رغم فشله في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا حتى الآن.