قصة سبع مباريات تاريخية قبل قمة البرسا واليوفي
ديل بييرو في صراع على الكرة مع بويول (Getty)
لا صوت يعلو على صوت قمة دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء، بين يوفنتوس وبرشلونة على ملعب الأول في مدينة تورينو في ربع نهائي المسابقة الأعرق. تاريخياً التقى الطرفان في 10 مناسبات سابقة، 7 منها كانت رسمية في البطولات الأوروبية، واثنتان في كأس المعارضة الأوروبية التي ألغيت ولم يكن معترفاً بها، إضافة لكأس لاتينا الذي ألغي في سنة 1957.
سنعود إلى الماضي لنستعرض ما حدث في المواجهات السبع الأوروبية الكبيرة، لنروي تفاصيل هذه المباراة قبل أن يُطلق الحكم صافرة البداية في ملعب "يوفنتوس ستاديوم" الليلة.
مواجهتا 1986
في موسم 1985-1986، التقى يوفنتوس وبرشلونة لأول مرة بشكل رسميّ في مباراة بدوري أبطال أوروبا، وفي ذهاب ربع النهائي استضاف البرسا في ملعب الكامب نو نظيره اليوفي أمام 120 ألف متفرج، وبينما كان اللقاء يتجه إلى التعادل السلبي، خطف اللاعب خوليو ألبرتو مورينو هدفاً قاتلاً في الدقيقة 82، أهدى من خلاله الفوز لأصحاب الدار.
في لقاء العودة على ملعب "تورينو الأولمبي"، كانت السيدة العجوز تمني النفس في تجاوز هذا المطب الصعب، واحتشد في الملعب آنذاك 57 ألف متفرج، لكن الدقيقة 32 شهدت تسجيل اللاعب ستيف أركيبالد الهدف الأول للزوار. هذا الأمر عقد أمور الإيطاليين، وعلى الرغم من إدارك التعادل في الدقيقة 44 عن طريق الفرنسي ميشيل بلاتيني، عبر البرسا إلى نصف النهائي ثم المباراة الختامية التي خسرها أمام ستيوا بوخارست الروماني.
نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية
في موسم 1990-1991، عاد الفريقان لخوض مواجهة جديدة، وكان ذلك في كأس الكؤوس الأوروبية والتي تجمع أبطال الكؤوس المحلية، وقد توقفت هذه البطولة سنة 1999 ودُمجت بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. وبالعودة إلى ذلك اللقاء، استطاع البرسيا الانتصار أمام 110 آلاف مشجع في الكامب نو بنتيجة 3-1، فرغم تقدم اليوفي عن طريق اللاعب الإيطالي بييرلويجي كازيراغي، استطاع أصحاب الأرض التعويض بعدما سجل ستويشكوف هدفين في غضون خمس دقائق، فيما أحرز الإسباني يون أندوني غويكوتشيا الهدف الثالث.
وفي لقاء العودة على ملعب "استاديو ديلي ألبي" وأمام 65 ألف متفرج يوم 24 إبريل/ نيسان 1991، لم ينجح يوفنتوس في تعويض الهزيمة، فانتصر بهدف دون ردّ سجله النجم السابق روبرتو باجيو في الدقيقة 60، ليعبر البرسا إلى النهائي الذي خسره أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي بنتيجة 2-1.
دوري الأبطال 2003
حتى هذا التاريخ كان يوفنتوس يعاني أمام برشلونة ويفشل في كل مرة في التأهل، لكن موسم 2002-2003 كان مغايراً، حينها جرى لقاء الذهاب في تورينو أمام 49 ألف متفرج، فتقدم مونتيرو لأصحاب الأرض في الدقيقة السادسة عشرة قبل أن يعادل الأرجنتيني خافيير سافيولا الكفة في الدقيقة 78 لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
كان البيانكونيري في تلك الفترة يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، واستطاع في الإياب أن يحقق أول فوزٍ له في الكامب نو بحضور 93 ألف متفرج، حينها تقدم التشيكي ندفيد في الدقيقة 53 قبل أن يعادل تشافي هيرنانديز الكفة في الدقيقة 66 ليذهب الطرفان إلى أوقات إضافية، فنجح الزوار في تسجيل هدفٍ قاتل في الدقيقة 114 عن طريق زالايتا.
المواجهة السابعة والنهائي
في موسم 2014-2015، وصل الطرفان إلى نهائي دوري الأبطال، وكان اليوفي يحلم في تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، لكنه مني في الدقيقة الرابعة بهدفٍ عن طريق إيفان راكيتيتش، قبل أن يُعادل الإيطالي ألبارو موراتا الكفة في الدقيقة 55، إلا أن النجم الأوروغوياني لويس سواريز سجل الهدف الثاني (د.68)، ليسجل نيمار الهدف الثالث في الدقيقة 97.
سنعود إلى الماضي لنستعرض ما حدث في المواجهات السبع الأوروبية الكبيرة، لنروي تفاصيل هذه المباراة قبل أن يُطلق الحكم صافرة البداية في ملعب "يوفنتوس ستاديوم" الليلة.
مواجهتا 1986
في موسم 1985-1986، التقى يوفنتوس وبرشلونة لأول مرة بشكل رسميّ في مباراة بدوري أبطال أوروبا، وفي ذهاب ربع النهائي استضاف البرسا في ملعب الكامب نو نظيره اليوفي أمام 120 ألف متفرج، وبينما كان اللقاء يتجه إلى التعادل السلبي، خطف اللاعب خوليو ألبرتو مورينو هدفاً قاتلاً في الدقيقة 82، أهدى من خلاله الفوز لأصحاب الدار.
في لقاء العودة على ملعب "تورينو الأولمبي"، كانت السيدة العجوز تمني النفس في تجاوز هذا المطب الصعب، واحتشد في الملعب آنذاك 57 ألف متفرج، لكن الدقيقة 32 شهدت تسجيل اللاعب ستيف أركيبالد الهدف الأول للزوار. هذا الأمر عقد أمور الإيطاليين، وعلى الرغم من إدارك التعادل في الدقيقة 44 عن طريق الفرنسي ميشيل بلاتيني، عبر البرسا إلى نصف النهائي ثم المباراة الختامية التي خسرها أمام ستيوا بوخارست الروماني.
نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية
في موسم 1990-1991، عاد الفريقان لخوض مواجهة جديدة، وكان ذلك في كأس الكؤوس الأوروبية والتي تجمع أبطال الكؤوس المحلية، وقد توقفت هذه البطولة سنة 1999 ودُمجت بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. وبالعودة إلى ذلك اللقاء، استطاع البرسيا الانتصار أمام 110 آلاف مشجع في الكامب نو بنتيجة 3-1، فرغم تقدم اليوفي عن طريق اللاعب الإيطالي بييرلويجي كازيراغي، استطاع أصحاب الأرض التعويض بعدما سجل ستويشكوف هدفين في غضون خمس دقائق، فيما أحرز الإسباني يون أندوني غويكوتشيا الهدف الثالث.
وفي لقاء العودة على ملعب "استاديو ديلي ألبي" وأمام 65 ألف متفرج يوم 24 إبريل/ نيسان 1991، لم ينجح يوفنتوس في تعويض الهزيمة، فانتصر بهدف دون ردّ سجله النجم السابق روبرتو باجيو في الدقيقة 60، ليعبر البرسا إلى النهائي الذي خسره أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي بنتيجة 2-1.
دوري الأبطال 2003
حتى هذا التاريخ كان يوفنتوس يعاني أمام برشلونة ويفشل في كل مرة في التأهل، لكن موسم 2002-2003 كان مغايراً، حينها جرى لقاء الذهاب في تورينو أمام 49 ألف متفرج، فتقدم مونتيرو لأصحاب الأرض في الدقيقة السادسة عشرة قبل أن يعادل الأرجنتيني خافيير سافيولا الكفة في الدقيقة 78 لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
كان البيانكونيري في تلك الفترة يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، واستطاع في الإياب أن يحقق أول فوزٍ له في الكامب نو بحضور 93 ألف متفرج، حينها تقدم التشيكي ندفيد في الدقيقة 53 قبل أن يعادل تشافي هيرنانديز الكفة في الدقيقة 66 ليذهب الطرفان إلى أوقات إضافية، فنجح الزوار في تسجيل هدفٍ قاتل في الدقيقة 114 عن طريق زالايتا.
المواجهة السابعة والنهائي
في موسم 2014-2015، وصل الطرفان إلى نهائي دوري الأبطال، وكان اليوفي يحلم في تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، لكنه مني في الدقيقة الرابعة بهدفٍ عن طريق إيفان راكيتيتش، قبل أن يُعادل الإيطالي ألبارو موراتا الكفة في الدقيقة 55، إلا أن النجم الأوروغوياني لويس سواريز سجل الهدف الثاني (د.68)، ليسجل نيمار الهدف الثالث في الدقيقة 97.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
