هل ابتعد فينيسيوس عن جائزة الكرة الذهبية؟

فشل النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (23 عاماً)، في قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق لقب بطولة كوبا أميركا، بعدما وجد مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني نفسه خارج المسابقة القارية، عقب الهزيمة بركلات الترجيح في المواجهة، التي غاب عنها بسبب الإيقاف، أمام منتخب أوروغواي (4- 2)، ضمن منافسات ربع النهائي.

ودخل فينيسيوس بطولة كوبا أميركا منتشياً بقيادة ناديه، ريال مدريد الإسباني، إلى تحقيق عدد من الألقاب خلال الموسم الماضي، منها كأس السوبر الإسباني، و"الليغا"، ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه اصطدم بواقع مؤلم في المسابقة القارية، بعدما ظهر منتخب البرازيل بوجه شاحب للغاية، ولم يستطع تقديم الأداء المتوقع منه، ما عجّل برحيله عن البطولة مُبكراً، رغم أن وسائل الإعلام العالمية رشحت "السيليساو" ليكون أحد المنافسين على اللقب.

ويُعد الخروج من بطولة كوبا أميركا، ضربة موجعة للنجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الذي ينافس على جائزة الكرة الذهبية، التي تُقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، إذ تعقدت مهمة مهاجم ريال مدريد الإسباني في الوقت الحالي، بسبب استمرار زميله في الفريق الملكي، جود بيلنغهام، مع منتخب إنكلترا في بطولة كأس أمم أوروبا المُقامة حالياً في ألمانيا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

البرازيل وإيطاليا وتراجع مستمر... مَن يملك النجوم يفتقر إلى المدربين

وأصبح فينيسيوس ينتظر ما سيفعله جود بيلنغهام مع منتخب إنكلترا في نصف نهائي "اليورو"، عندما يواجه الأربعاء منتخب هولندا، إذ سيعزز نجم "الأسود الثلاثة" حظوظه بنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2024، في حال وصل إلى نهائي "يورو 2024"، ما يعني ضياع حُلم الموهبة البرازيلية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية إفي، اليوم الاثنين.

ولم يظهر فينيسيوس جونيور بشكل جيد مع منتخب البرازيل في بطولة كوبا أميركا، بعدما ظهرت عصبيته في المواجهات التي خاضها، ونال البطاقة الصفراء أمام كولومبيا، الأمر الذي جعله خارج القائمة، يشاهد رفاقه يخوضون مباراة صعبة ضد منتخب أوروغواي، الذي نجح في إقصاء البرازيل من المسابقة القارية، بفضل ركلات الترجيح.