100 يوم قبل مونديال قطر.. 5 نجوم في سباق مع الزمن من أجل المشاركة

12 اغسطس 2022
نجوم عديدون قد يغيبون عن نهائيات كأس العالم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

100 يوم فقط تفصلنا عن الحدث الأبرز المنتظر في العالم، وهو كأس العالم 2022 في قطر. وباقتراب الموعد المنتظر، بدأت بعض الملامح الخاصة بقائمات المنتخبات المشاركة في البطولة تتوضح، خصوصا بالنسبة لبعض اللاعبين الذين تقلصت حظوظهم بالمشاركة في البطولة، لأسباب مختلفة.

بوغبا رفض التدخل الجراحي

رغم تأكيد ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، أن بول بوغبا، اللاعب المنتقل حديثا إلى يوفنتوس الإيطالي قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، سيكون حاضرا في الدوحة، إلا أن ذلك سيكون رهين تطور الحالة الصحية التي سيكون عليها في الأيام المقبلة، مع قدرة ركبته على التأقلم مع جدول العلاج الذي سيخضع له، في ظل القرار الذي اتخذه بعدم إجراء العملية الجراحية، حتى لا تتبدد حظوظه كليا في خوض البطولة، وهو قرار لا يمكن التأكد في هذه الفترة من مدى نجاعته.

توموري يواجه منافسة قوية

قدم فاكيو توموري، لاعب ميلان الإيطالي، مستوى جيدا في الموسم الماضي مع فريقه، لكن ذلك لا يضمن له المشاركة في كأس العالم بما أن المنافسة قوية في المنتخب الإنكليزي، الذي يضم العديد من الأسماء في محور الدفاع، وبالتالي فإن "مفاجأة الكالتشيو" في الموسم الماضي قد يكون خارج حسابات منتخب الأسود الثلاثة في الموعد العالمي الكبير، خاصة وأنه يغيب عن آخر المعسكرات ولا يشارك بانتظام مع منتخب بلاده.

وضعية غامضة لأسينسيو

لم يحظ ماركو أسينسيو بفرصة اللعب كثيرا خلال الموسم الماضي مع المدير الفني الإيطالي لفريقه ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، ويبدو أن الوضعية لن تتغير كثيرا خلال الموسم الحالي، رغم مغادرة إيسكو نحو إشبيلية الإسباني، لكن البرازيلي رودريغو والأورغوياني فالفيردي يعتبران الخيارين الأمثل لأنشيلوتي على حساب اللاعب الإسباني، وحتى البلجيكي إدين هازارد يبدو أنه عاد لحسابات الإيطالي، لذلك فإن عدم مغادرة أسينسيو للفريق الملكي قد يعني القضاء نهائياً على حظوظه في خوض مونديال الدوحة.

أكرد وسوء الحظ

تعرّض المغربي نايف أكرد لإصابة خطيرة مع فريقه وستهام الإنكليزي، جعلته يغيب عن أول موعد رسمي للفريق وما زال مدرب النادي الإنكليزي يحلم بعودة اللاعب قريباً رغم أن كل المعطيات تؤكد أن النجم المغربي في حاجة إلى بعض الأسابيع حتى يكون قادراً على الظهور أساسيا، وسينتظر مدرب المنتخب المغربي شفاء نجم دفاعه باعتبار وزنه في الفريق.

كافاني والأمل الأخير

من المؤكد أن يكون المونديال الحالي هو الأخير لثنائي هجوم منتخب الأوروغواي إيدنسون كافاني ولويس سواريز، ففي الوقت الذي اختار فيه سواريز العودة لناديه ناسيونال الأورغوياني، حتى يضمن مكانه أساسيا في الفريق، ويكون جاهزا لكأس العالم، فإن كافاني لم يحدد بعد وجهته المقبلة في ظل عدم التعاقد مع أي فريق بعد نهاية تجربته مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.

ومع اقتراب سوق الانتقالات من نهايته، فإن حظوظ اللاعب بدأت تتقلص في لعب المونديال. وحتى في حال التعاقد مع فريق جديد، فسيكون على الأغلب غير جاهز لخوض المسابقة بعدما فاته جزء مهم من فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، وبالتالي عليه أن يدرس خياراته جيدا قبل تحديد وجهته المقبلة.

المساهمون