هل حصل برشلونة على ارتكاز أقوى من بوسكيتس دفاعياً؟

ظهر لاعب خط وسط برشلونة الجديد، أوريول روميو، بمستوى رائع أمام ريال مدريد في الكلاسيكو الودي في أميركا، فجر الأحد، وذلك بعد أن قاتل على كل كرة وتفوق في الثنائيات بشكل واضح، وهو الذي لعب في مركز الارتكاز في تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديز.

وكان الهدف من التعاقد مع لاعب خط الوسط أوريول روميو تعويض رحيل النجم الإسباني سيرجيو بوسكيتس، لكي يلعب في مركز الارتكاز، وهو أهم المراكز في برشلونة، نظراً لحساسيته في عملية بناء الهجمات، ومنظومة لعب تشافي التي تعتمد بنسبة كبيرة على الاستحواذ وتدوير الكرة إيجابياً.

وأمام ريال مدريد، قدم روميو مستوى مميزا جداً، وخصوصاً في التدخلات أمام لاعبي ريال مدريد، وفي طريقة إيقافه لمرتدات النادي "الملكي"، وفي دقة تمريراته الأمامية عند الخروج بالكرة، مما جعل جماهير برشلونة تأمل كثيراً بأن نسخة روميو ستكون أقوى من نسخة بوسكيتس في الارتكاز، وخصوصاً من الناحية الدفاعية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كلاسيكو الإثارة والندية من نصيب برشلونة.. تدخلات عنيفة وأحداثٌ مثيرة

ونجح روميو في الظهور بمستوى قوي في أول مباراة كبيرة يلعبها، إذ إن اللعب في مركز الارتكاز، والذي تقع عليه مسؤوليات كبيرة، صعب جداً ويحتاج عادةً لتركيز كبير ودقة في التمريرات، وأيضاً عدم خسارة الكرة في منطقة خطيرة يمكن أن ينطلق منها المنافس لصناعة الخطورة أو تسجيل الأهداف.

وجرب تشافي أمام ريال مدريد في الكلاسيكو الودي في أميركا تركيبة قوية في خط الوسط، إذ بدأ بروميو في مركز الارتكاز، ودي يونغ مع غوندوغان كلاعبي خط وسط بواجبات هجومية أكثر، ومع مستوى روميو القوي، ظهر دي يونغ وغوندوغان أكثر راحة في التعامل مع كل كرة، وسهل عملية التمرير وفتح المساحات للزملاء.