استمع إلى الملخص
- اللجنة الأولمبية الفلسطينية تطالب بإقصاء رياضيي الاحتلال لانتهاكهم الهدنة الأولمبية وارتكابهم انتهاكات مستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا.
- باخ يرفض مقارنة حالة إسرائيل بروسيا، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تتمتع بحقوق متساوية رغم عدم اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة.
حاول رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، الثلاثاء، التأكيد على حياد منظّمته، بعد دراسة دعوى فلسطين لفرض حظر على رياضيي الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزّة، وذلك قبل ثلاثة أيام من انطلاق الألعاب الصيفية رسمياً في باريس، ليتنصّل من معاقبة رياضيي الاحتلال.
وفيما استقرّت بعثة الاحتلال الإسرائيلية بقرية الرياضيين في العاصمة الفرنسية، درست اللجنة الدولية رسالة من نظيرتها الأولمبية الفلسطينية، تطالب باقصاء فوري لرياضيي الكيان بسبب خرق الهدنة الأولمبية وحرب الإبادة المستمرّة على غزّة، إذ أشارت الأولمبية الفلسطينية: "بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمّرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا، التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، تأكد تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى تم توضيحها في مناسبات سابقة".
وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024، المتعلق بهدنة أولمبية من 19 يوليو/ تموز إلى 15 سبتمبر/ أيلول 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات، ومع ذلك، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الـ24 الأولى من خلال شنّ غارات على قطاع غزّة مما أسفر عن سقوط شهداء مدنيين.
وفي ظل مطالبات بايقاف رياضيي الاحتلال على غرار روسيا التي تشنّ حرباً على أوكرانيا، زعم باخ في مؤتمر صحافي، أنّه لا يمكن مقارنة الحالتين: "موقف اللجنة الأولمبية الدولية واضح جداً، لدينا لجنتان أولمبيتان وطنيتان، وهذا هو الفرق مع عالم السياسة، لقد استفادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بشكلٍ كبير، فلسطين ليست دولة معترفاً بها في الأمم المتحدة لكن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تتمتع بحقوق وفرص متساوية على غرار باقي اللجان الأولمبية الوطنية"، مضيفاً: "لسنا في العمل السياسي، نحن هنا لإنجاز مهمّتنا المتمثلة بجمع الرياضيين معاً".
وأحيط وفد الاحتلال الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية كبيرة في أولمبياد باريس، بسبب السخط الكبير في جميع أنحاء العالم تجاه دولة الاحتلال واستمرار حربها على غزة.