ميسي يكشف أسرار مروره بباريس سان جيرمان وتطورات علاقته بالجماهير

25 يونيو 2023
ميسي اعترف بصعوبة التأقلم في مدينة باريس (شون بوتريلي/Getty)
+ الخط -

احتفل أسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي، السبت، بعيد ميلاده السادس والثلاثين الذي تزامن مع انتقاله إلى فريق إنتر ميامي الأميركي، إثر قرار مغادرته فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي بنهاية عقده.

وكشف ميسي في حوار مع قنوات "بي إن سبورت" الفرنسية، السبت، أن مسيرته تعتبر استثنائية: "لقد حققت أهم أهدافي بالفوز بكأس العالم في قطر نهاية العام 2022".

وأضاف البولغا: "لم أعط أهمية للألقاب الفردية مطلقا، وبعد أن حققت كل أهدافي مع الأرجنتين ومع الأندية التي لعبت لها، كان الأمر بمثابة إنهاء مسيرة استثنائية، كأس العالم يختلف عن كل البطولات، فكل دولة تعيشها بطريقة مختلفة، الأرجنتين خاضتها بطريقة جميلة وجنونية، إنه شهر يصاب فيه البلد بالشلل، وكل ردود الفعل تتأثر بنتائج المنتخب".

وأردف أسطورة كرة القدم العالمية بشأن تجربته في باريس سان جيرمان الفرنسي: "كان من الصعب علي وعلى عائلتي التأقلم مع المدينة، وفي ديسمبر/كانون الأول، عندما ذهبت في إجازة إلى الأرجنتين، أصبت بفيروس كورونا، كانت العودة مختلفة، كنت بعيدا عن ممارسة كرة القدم لمدة شهر تقريبا، لقد كانت سنة صعبة، في بداية الموسم الثاني شعرت بتحسن كبير، كنت قادرا على خوض فترة ما قبل الموسم التحضيرية، وكنت حاضرا مع زملائي في الفريق منذ البداية، مع مدرب جديد، لكنني شعرت براحة أكبر".

وعاد البرغوث الأرجنتيني للتحدث عن خوضه تجربة مغادرة برشلونة للمرة الأولى في مسيرته: "الحقيقة كان التكيف صعبًا جدًا، أكثر مما توقعت بغض النظر عن وجود أصدقاء في غرفة الملابس وعلاقتي القديمة بهم، كان التأقلم صعبًا مع هذا التغيير الجديد خصوصا أنني وصلت متأخرًا، ولم أحضر الفترة التحضيرية، وكان علي أن أتكيف أنا وأسرتي مع مدينة جديدة صعبة، لذلك كان أمرًا معقدًا، جئت إلى باريس لأنني أحببت النادي، ولأنني أملك أصدقاء وأشخاصا أعرفهم جيدًا في غرفة الملابس، وكذلك زملائي في منتخب الأرجنتين، وبعض الذين لعبت معهم سابقًا، اعتقدت أنني بغض النظر عن النادي، سأكون قادرًا على التكيف بشكل أسهل مقارنة بالفرق الأخرى التي كان يمكن أن أذهب إليها، لذلك قررت الانضمام إلى باريس".

وفي رده على سؤال يتعلق حول فشل النادي الباريسي في التتوج بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يعد الهدف الأول لإدارة الفريق وجماهيره، قال ليو: "كان لدينا هدف الفوز بدوري الأبطال، لكننا لم نحققه، لقد كانت خيبة أمل كبيرة، لأن هذا هو ما كان يريده النادي، لكن يجب أن نعطي قيمة للبطولات التي حققناها في باريس، لم أعد أنظر إلى سجلاتي الفردية، الشيء الوحيد الذي أنظر إليه هو ما حققته مع الأرجنتين والألقاب الجماعية، لقد لعب كأس العالم دورا كبيرا في عدم تتويجنا، لأنه كان في منتصف الموسم، كان عامًا استثنائيا، عاد البعض إلى الفريق في وقت متأخر مثلي أنا وكيليان مبابي وأشرف حكيمي، كما أصيب البعض الآخر من اللاعبين، وهو ما غير خطط لعبنا مثل إصابة نيمار داسيلفا، كما هناك العديد من الأسباب المختلفة، هذا ليس عذراً لأن الكثيرين قد لعبوا كأس العالم ولكن بشكل عام، تأثرت حظوظنا في الدوري ودوري الأبطال بكل ذلك، رغم أننا أنقذنا موسمنا برفع لقب الدوري الفرنسي الذي كان صعبا جدا".

أما عن توتر علاقته بجماهير فريق العاصمة الفرنسية في الفترة الأخيرة من عقده فقال بطل المونديال الماضي: "أعتقد أن الترحيب بي في البداية كان جميلًا، تلقيت الكثير من الترحيب لكن بعد ذلك بدأ الناس في التعامل معي بشكل مختلف، تحديدًا جزء من جماهير باريس سان جيرمان، ولكن بقية الجماهير وهم الغالبية كانوا يعاملونني كما في البداية، حدثت مشاكل في العلاقة بيني وبين الجمهور، لم تكن هذه نيتي وبالطبع لم أقصد أن أسبب هذه المشاكل، وقد حدث الأمر أيضًا مع نيمار ومبابي في السابق، أنا أتذكر جميع الذين احترموني كما أنني احترمت الجميع منذ وصولي".

المساهمون