ميسي "يتحول" في دوري الأبطال.. عوّض خيبته في الليغ 1 بتحفة جديدة وتجاوز بيلي

07 ديسمبر 2021
ميسي يستعيد بريقه في دوري الأبطال (سيباستين فريج/Getty)
+ الخط -

 

أثبت الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن مسابقة دوري أبطال أوروبا، هي مجال تميزه وتخصصه الأول، وأنّه يُصبح لاعباً مختلفاً عندما يستمع إلى نشيد المسابقة الأوروبية الأهم، فيحضر الإبداع ويحطم الرقم تلو الآخر ويظهر في صورته الحقيقية.

ونجح "البولغا" في إحراز هدفين، خلال مواجهة فريقه باريس سان جيرمان ضد، كلوب بروج البلجيكي، الثلاثاء، على ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية، لحساب الأسبوع السادس من المجموعة الأولى لينهي الباريسي الدور في المركز الأول مع تميز صاحب الكرة الذهبية.

 هدف رائع

تمكن النجم الأرجنتيني من تسجيل الهدف الثالث في اللقاء، فبعد أن أحرز كيليان مبابي الهدفين الأول والثاني، تولى ميسي إكمال المهمة بنجاح، حيث كان هدفه الأول مميزاً بعد أن غالط الحارس من مسافة بعيدة، وأمن انتصار فريقه في لقاء غاب عنه الرهان.

وغالط "البولغا"، الحارس البلجيكي، بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء تُشبه بقدر كبير هدفه ضد مانشستر سيتي، بعد تبادل ثنائي مع الفرنسي مبابي، وهو ما تكرر في هذه الليلة أيضا. أمّا الهدف الثاني، فقد جاء خلال الشوط الثاني، من ضربة جزاء.

هداف الفريق في دوري الأبطال

سجل ليونيل ميسي ثنائية في اللقاء ضد بريج، ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف إلى حدّ الآن في المسابقة الأوروبية مع الباريسي، وهو رقم جيد نظرا لبدايته الصعبة مع الفريق، بعد أن تأخر الهدف الأول في رصيده بقميص ناديه الجديد كثيراً.

وأصبح ميسي هدّافا للباريسي في هذه النسخة، فرغم تألق مبابي في المباريات السابقة، إلا أن ميسي بفضل ثنائية ضد لايبزيغ الألماني، وهدف ضد بريج وآخر ضد مانشستر سيتي يقود الترتيب، مقابل صعوبات في الدوري الفرنسي، بعد أن سجل هدفاً وحيداً.

 

 تجاوز الأسطورة بيليه

رغم أن المنافسة انحصرت في السنوات الماضية بين صاحب "سبع كرات ذهبية" والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، إلا أن ميسي حاول تحطيم رقم على ملك الأسطورة البرازيلي بيليه.

وبفضل الثنائية ضد النادي البلجيكي، رفع ميسي رصيده إلى 758 هدفاً في عالم الاحتراف مع الأندية التي لعب لها أو منتخب الأرجنتين، ليتجاوز البرازيلي بيليه الذي سجل طوال مسيرته، ورغم أن هذا الرقم بعيد عن إنجازات رونالدو، إلا أنّه يحمل رمزية كبيرة بالنسبة إلى ميسي.

المساهمون