بلجيكا تمتنع عن استضافة منتخب إسرائيل ومدينة إيطالية ترفض ربط اسمها بالاحتلال

18 يوليو 2024
منتخب إيطاليا في يورو 2024 بألمانيا (هاليل سكريغايا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بلدية أوديني الإيطالية ترفض استضافة مباراة ودية بين إيطاليا وإسرائيل في أكتوبر، خوفاً من الانقسامات والأزمات الأمنية بسبب الحرب في غزة.
- الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يعلن عدم إقامة مباراة إسرائيل وبلجيكا في سبتمبر، بعد رفض جميع المدن البلجيكية استضافتها لأسباب أمنية.
- بلدية بروكسل تؤكد أن الوضع الإنساني والأمني في غزة يجعل من المستحيل تنظيم المباراة على ملعب الملك بودوان.

رفضت بلدية أوديني، التي تقع في شمال شرقي إيطاليا، ربط اسم المدينة بمنتخب إسرائيل، خلال المباراة الودية التي ستجمع بين الآزوري وإسرائيل في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، ضمن دوري الأمم الأوروبية، وذلك خوفاً من حدوث انقسامات في المدينة، وأزمات أمنية، في ظل حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر  الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقالت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء، إن رئيس البلدية رفض الطلب الذي تقدم به رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييل غرافينا، لتدور المواجهة على ملعب بلوينرغي، خشية أن تكون للمباراة طبيعة تمييزية، لأن إسرائيل في حالة حرب، وقد قال فيليس دي توني، عمدة المدينة: "إن استضافة مثل هذه المباراة في وقت تعد فيه إسرائيل دولة في حالة حرب، يحمل في طياته خطر التسبب في انقسامات ومشكلات اجتماعية، بدلاً من تجميل صورة أوديني، إننا نرفض ربط اسم مدينتنا بهذا اللقاء".

ومن جهته، أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي، أن مباراة إسرائيل وبلجيكا المبرمجة في السادس من شهر سبتمبر/أيلول القادم، ضمن الإطار نفسه وهو دوري الأمم الأوروبية، لن تقام على أراضيها، بعد أن رفضت جميع المدن استضافة المباراة لأسباب أمنية، لتؤكد السلطات البلجيكية بعد ذلك أنه "من المستحيل استضافة هذه المباراة التي تعتبر شديدة الخطورة، بالنظر إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقالت بلدية بروكسل في شهر يونيو/حزيران الماضي: "إن الوضع الإنساني والأمني في غزة وتداعياته، يجبر مدينة بروكسل على إخطار الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بأن تنظيم هذه المباراة غير ممكن على ملعب الملك بودوان الذي يقع في لايكن، إحدى ضواحي بروكسل".

المساهمون