مونديال 2030: هل يستغل المغرب علاقته مع إسبانيا للمشاركة في الاستضافة؟

ظهر ملف مشاركة المغرب في تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من جديد، وذلك بعد الحديث عن إمكانية تراجع الاتحادين الإسباني والبرتغالي عن تنظيم ثلاثي مشترك مع أوكرانيا.

ومن الممكن أن تلجأ إسبانيا والبرتغال إلى المغرب من أجل تعويض أوكرانيا، وذلك على خلفية قضايا الفساد التي تلاحق اتحادها الكروي واتهام رئيسه بغسل الأموال والاحتيال.

وفي الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "أس" الإسبانية، الخميس، أن الاتحادين الإسباني والبرتغالي يدرسان جدياً ضم المغرب إلى ملف الاستضافة الرسمي من أجل تعويض أوكرانيا، كشف، الجمعة، مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، أن المغرب مستعد دائماً لاحتضان المونديال، وسبق الإعلان عن ذلك رسمياً في عام 2018، مباشرة بعد خسارة حق تنظيم نسخة مونديال 2026 لصالح الملف الثلاثي الذي قدمته أميركا وكندا والمكسيك.

ورفض المصدر نفسه إعطاء توضيحات أكثر حول الموضوع، مكتفياً بالإشارة إلى أن الحديث عن المشاركة في ملف الترشح لتنظيم المونديال يبقى بيد الدولة المغربية، وكان المغرب قدم ملف ترشح لاحتضان المونديال في 5 مناسبات، وذلك خلال نسخ 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

وبالرغم من فشله في كسب ثقة المصوتين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلا أن المغرب حصل على تعاطف كبير من قبل عدد من الدول الغربية والأجنبية رغم كل الصعوبات التي ترافق الترشح.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أوروغواي ومونديال 2030.. هل تعود كأس العالم إلى المهد؟

هذا ولم يستبعد المصدر إمكانية استئناف المفاوضات من جديد بين المغرب وإسبانيا، للبحث عن سبل التقدم بملف مشترك لاحتضان المونديال، خصوصاً في ظل العلاقات الجيدة بين البلدين وتعاونهما المشترك في عدد من القضايا على أصعدة مختلفة.

في المقابل، ما يُرجح كفة الملف المغربي، وفقاً لما كشفه المصدر نفسه، امتلاك المغرب بنية تحتية رياضية جيدة، ونجاحه في تنظيم بطولات رياضية كبيرة، إضافة إلى عامل قربه من أوروبا وتحديداً إسبانيا والبرتغال.