مدرب الوحدات يعد الجماهير: سنجهز فريقاً مُنافساً في آسيا

قدّم مدرب فريق الوحدات الأردني، عبد الله أبو زمع وعداً لجماهير الفريق بتقديم أداء مشرف ومؤثر في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي يشارك فيها الفريق للمرة الأولى في تاريخه وباعتباره أول فريق يمثل الأردن في هذه المسابقة.

وأشار أبو زمع الذي دخل التاريخ مع فريق الوحدات قبل أيام وقاده للفوز بلقب الدوري وتأهل مباشرة لأبطال آسيا، وبات أكثر مدرب تاريخياً يحصد لقب دوري المحترفين المحلي بواقع ثلاث مرات، أنه وعبر إدارة النادي سيجهزون خططا استراتيجية جديدة للظهور بصورة مشرفة للنادي في البطولة.

وكشف أبو زمع، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي، أن "العمل سيبقى متواصلاً دون توقف في قادم الأيام، إذ ستكون هناك جلسات مكثفة مع أصحاب القرار بهدف وضع استراتيجية العمل للموسم القادم الذي يشهد مشاركة تاريخية للفريق الأول في دوري أبطال آسيا، وسنتجهد جميعا بهدف تجهيز فريق (يبيض الوجه) ويستطيع مقارعة أقوى أندية آسيا، لتكون المشاركة الوحداتية مشرقة ومؤثرة كما تتمناها الجماهير الوحداتية الوفية".

وتحدث أبو زمع عن نجاحه هو وفريقه بحسم اللقب قبل نهاية الدوري بجولتين فقال "الوحدات استحق الحصول على لقب دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق، حافظنا على الصدارة منذ البداية وحتى النهاية، وحققنا أرقاماً مميزة دفاعياً وهجومياً ونملك هداف الدوري، وطموحنا لن يتوقف من حيث رغبتنا الكبيرة في تحقيق الانتصارات في الجولتين القادمتين بهدف كسر التحصيل النقطي لفريق كرة القدم في السنوات السابقة والذي توقف عند 53 نقطة".

واعتبر أن هذا هو واحد من أصعب البطولات التي أشرف عليها، نظراً للظروف غير الطبيعية بسبب تفشي فيروس "كورونا" والتوقفات المتعددة والتي لم نشهد لها مثيلا في البطولات السابقة.

وقال أبو زمع: "أكرمنا الله أفضل تكريم؛ وهذا النجاح هو نجاح لمنظومة نادي الوحدات، والشكر لأبنائي اللاعبين الأبطال على جهودهم الخارقة وتحملهم ضغط المباريات والتدريبات في بعض الأوقات. الشكر لكل شخص ساهم في هذا الإنجاز حتى لو كان بسيطاً، فاللقب في النهاية يسجل باسم نادي الوحدات الذي نجحنا في إعادة لقب الدوري إلى خزائنه من جديد".

كرة عربية

التحديثات الحية

الوحدات يقترب من حسم لقب الدوري الأردني والظهور التاريخي بأبطال آسيا

كما وتطرق أبو زمع إلى دور جماهير الفريق العريضة، وقال عنها "كانت تتابع كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق، فهي العامل المهم والرئيسي لهذا الإنجاز، ولولاها لما كان النادي في مصاف أندية النخبة محلياً وعربياً وآسيويا وعالميا، وسنبقى مقصرين في حقها مهما فعلنا فهي تاج نضعها على رؤوسنا، ونمضي به بكل فخر لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز وكل ذلك بمشيئة الله تعالى".