مبابي مُحاصر بين سرعة فينيسيوس مع الريال وتألق باركولا مع فرنسا

09 سبتمبر 2024
مبابي يواجه انتقادات قوية بسبب مستواه في الفترة الأخيرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كيليان مبابي يواجه ضغوطاً كبيرة بسبب تراجع أدائه مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا، حيث سجل هدفاً وحيداً في بطولة أوروبا.
- مبابي فقد مركزه المفضل كجناح أيسر لصالح فينيسيوس جونيور في ريال مدريد وبرادلي باركولا في منتخب فرنسا، مما أثر على أرقامه.
- المرحلة الحالية تُعتبر الأصعب في مسيرة مبابي، حيث يواجه تهديداً بفقدان مركزه الأساسي في المنتخب الفرنسي، خاصة بعد أدائه المتواضع أمام إيطاليا.

 يواجه قائد منتخب فرنسا لكرة القدم كيليان مبابي (25 عاماً) ضغطاً قوياً في المباريات الأخيرة، مع فريقه ريال مدريد الإسباني، أو منتخب بلاده، بسبب تواضع أرقامه، قياساً بما حققه سابقاً مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ورغم أنه نجح في فك عقدة الأهداف في الدوري الإسباني خلال آخر ظهور له، فإنه يُواجه صعوبات كبيرة مع منتخب فرنسا، إذ إنه سجل هدفاً وحيداً في بطولة أوروبا من ركلة جزاء.

وبات مبابي في موقف صعب ومعقد مع تزايد الانتقادات، بعدما خسر المركز المفضل بالنسبة إليه، ذلك أن مبابي يريد اللعب في الجناح الأيسر، مستفيداً من سرعته الفائقة، التي تساعده في تجاوز المدافعين قبل إنهاء الهجوم بأهداف، إذ أصبح يشغل مركز قلب الهجوم مع ريال مدريد وكذلك منتخب فرنسا.

وخسر النجم الفرنسي المنافسة سريعاً مع البرازيلي فينيسيوس جونيور في ريال مدريد، ذلك أن المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، كان واضحاً في اختياراته، وهو يعتمد على البرازيلي في يسار الهجوم، ولا يبدو أنه ينوي تغيير خطته، ومِن ثمّ فإن مبابي لعب في دور قلب هجوم، الذي لا يجيد التعامل معه كثيراً، وأرقامه كانت ضعيفة.

وخلال المباريات الأخيرة مع منتخب فرنسا، وجد مبابي نفسه ضحية الصعود القوي للنجم الجديد لكرة القدم الفرنسية، برادلي باركولا، الذي فاز بثقة المدرب ديدييه ديشان، ولعب أساسياً على يسار الهجوم، وسجل هدفاً في مرمى إيطاليا دخل بفضله التاريخ، نظراً لأنه الأسرع في تاريخ بطل العالم مرّتين، بعدما سجل سابقاً في كل مباريات باريس سان جيرمان في الدوري، فهو مُعوض مبابي في نادي العاصمة الفرنسية، ومنافسه الأول أيضاً في منتخب فرنسا.

وتُعتبر هذه المرحلة الأصعب في مسيرة النجم الفرنسي، إذ إنه مُحاصر بين تألق فينيسيوس اللافت في مركز الجناح الأيسر، وارتفاع أسهم باركولا، الذي بات يُنافس الأسماء القوية في المنتخب الفرنسي، ويجد دعماً قوياً من قِبل الجماهير، التي تريد ظهوره أساسياً، بينما أصبح مبابي مهدداً بفقدان مركزه الأساسي، بداية بلقاء الليلة أمام منتخب بلجيكا، في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، بعد تواضع مستواه في اللقاء الافتتاحي أمام منتخب إيطاليا.

المساهمون