كيف استعاد برشلونة هيبته مع تشافي؟

21 فبراير 2022
برشلونة فاز برباعية على فالنسيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

 

اكتسح برشلونة مضيفه فالنسيا 4-1، الأحد، في إطار منافسات الجولة الـ25 من الليغا على ملعب "ميستايا"، ليواصل الفريق الكتالوني عروضه المميزة في الفترة الأخيرة.

البرسا استعاد بريقه اللامع بعد مجيء مدرب السد القطري السابق تشافي هيرناديز، الذي نجح في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة ليتمكن من القفز في سلم الترتيب، ويصل إلى المركز الرابع برصيد 42 نقطة، متفوقا على البطل أتلتكيو مدريد الخامس بفارق الأهداف، وهناك عدة عوامل ساهمت في عودة الفريق سنستعرضها في التقرير التالي.

خيارات الميركاتو الشتوي

أبرم برشلونة 4 صفقات في سوق الانتقالات الشتوية 2022، الأولى كانت مع داني ألفيس، الذي توصل النادي إلى اتفاق معه بضمه مجانا، ليثبت الأخير أن الذهب لا يصدأ ولينجح في تقديم نفسه بقوة في حقبته الثانية بقميص برشلونة، أما الصفقة الثانية، فكانت ضم الجناح فيران توريس من مانشستر سيتي، الذي تألق في أغلب المواجهات، أما الثالثة فكانت بانضمام أداما تراوري من ولفرهامبتون على سبيل الإعارة، وهو اللاعب الذي دخل الأجواء مع الفريق بشكل واضح، وأخيرا الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، الذي سجل هدفين خلال مواجهة فالنسيا، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ البلوغرانا الذي يسجل ثنائية في أول مباراة يلعبها أساسياً في الليغا خلال القرن الـ21، بعد فرانسيسكو ترينكاو ضد ألافيس في فبراير/ شباط 2021، بحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات.

التنظيم الدفاعي

نجح تشافي في إعادة التنظيم الدفاعي، خصوصا مع الاعتماد على الأوروغواياني المتألق رونالد أراوخو، الذي كان إحدى العلامات الفارقة مع الفريق، ولينجح المدرب الشاب في تقليل الأهداف المستقبلة، الأمر الذي عانى منه البرسا في حقبة المدرب السابق رونالد كومان، ليعود الفريق إلى سكة الانتصارات، حيث إنه منذ قدوم تشافي، لم يخسر الفريق خارج الأرض بالدوري، فيما خسر لقاء وحيدا بالليغا كان أمام ريال بيتيس.

استثمار المواهب

ومن أبرز إنجازات تشافي الاستفادة القصوى من المواهب، تقدمهم أنسو فاتي، الذي غاب فترة بسبب الإصابات، وبيدري، حيث يمكن البناء عليهما بالتأكيد للمستقبل برفقة غافي والأميركي سيرجينيو ديست ونيكو غونزاليس وأليكس بالدي، الذين أظهروا أيضاً الكثير من الموهبة جنباً إلى جنب مع لاعبين أكثر خبرة، مثل جيرار بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، ما مكن برشلونة من العودة إلى السكة الصحيحة.

المساهمون