اقترب النجم البرتغالي برناردو سيلفا من البقاء مع نادي مانشستر سيتي بسبب تفاصيل أفسدت رغبته في الرحيل، وهو الذي كان قريبا جدا من المغادرة صوب نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي في الموسم الماضي.
وكشفت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية، الأربعاء، تفاصيل فشل صفقة رحيل برناردو سيلفا إلى صفوف باريس سان جيرمان، وبدرجة أقل برشلونة، حيث كان المدرب بيب غوارديولا السبب الرئيسي عبر استثماره في وضعية الجزائري رياض محرز.
وجاءت بداية القضية مع انطلاق فترة "الميركاتو" الصيفي الحالي، حيث ربط باريس سان جيرمان اتصالاته مع وكيل أعمال النجم البرتغالي، وهو خورخي مينديز، وعقدت الأطراف اجتماعا بحضور المدير الرياضي للباريسي، لويس كامبوس، وممثل عن مجلس إدارة مانشستر سيتي.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق جرى بالفعل بين جميع الأطراف المتفاوضة، حتى عائلة سيلفا تحمست للانتقال والعيش في باريس، ثم اضطر المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، لقبول العرض بعد أن عبّر نجمه عن رغبته الملحة في الرحيل، وهو طلب لا يرفضه عادة عندما يريد لاعبوه المغادرة.
وفي المرحلة الأخيرة من المفاوضات، ظهرت قضية رياض محرز الذي توصل لاتفاق نهائي مع نادي الأهلي السعودي يقضي بانتقاله، وهي فرصة ذهبية استغلها غوارديولا لثني نجمه البرتغالي عن الرحيل، خاصة أنه ارتأى أن بقاءه أهم من بقاء الدولي الجزائري.
وبهذه المعطيات، سارع غوارديولا إلى الضغط على مجلس إدارة ناديه لدفعهم لمنع برناردو من الرحيل بحجة أنه لا يقبل فقدان لاعبين اثنين بهذه الأهمية، وهما اللذان يتقاسمان نفس المركز تقريبا، سوى خلال استثناءات يضعها المدرب الإسباني.
ولم يجد مجلس إدارة "السيتزن" من سبيل سوى الاعتذار من المهاجم البرتغالي، وتأكيد أهميته البالغة ضمن مشروع الفريق تحسبا للموسم المقبل، خاصة أنه كان من بين صانعي الإنجازات التي حققوها.