كورونا يضرب خزائن الأندية الإيطالية... تهديدات مالية خطيرة

أصاب فيروس كورونا كرة القدم الإيطالية في الصميم، حيث ضرب خزائنها المالية رغم استعادة "الكالتشيو" عافيته فنياً، ما جعل المختصين يدقون ناقوس الخطر، في ظل تواصل التأثير السلبي للوباء الذي لا يزال ينتشر بسرعة في الدول الأوروبية.

وكشفت دراسة لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، الكم الهائل من الخسائر التي تعرضت لها الأندية خلال فترة تفشي فيروس كورونا، وباتت الوضعية تستدعي تدخلاً سريعاً من السلطات السياسية من أجل إنقاذ بعضها من الاندثار.

وأكدت الدراسة أن الأندية الإيطالية خسرت ما مجموعه 754 مليون يورو خلال موسم 2019/20، بينما كانت الخسائر في الموسم الذي سبقه 292 مليوناً، وتراجع رقم المعاملات من 2700 مليون إلى 2200 في السنة الماضية.

ولا يقتصر الأمر على التراجع الذي كان متوقعاً بسبب غياب الجماهير عن المدرجات، ثم رفض بعض مؤسسات الدعاية والإعلان تقديم مبالغ إلى 300 مليون مقارنة بالسنة الماضية.

وبالرغم من ذلك، سمح تخفيض أجور اللاعبين بالحفاظ على استقرار مصاريف الأندية الإيطالية، حيث وصلت إلى 3.5 مليارات دولار، إذ جاءت العملية لتقتصد 250 مليون يورو بفضل تفهم اللاعبين للوضعية المالية الصعبة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

رسمياً... بايرن ميونخ يفتقد ليفاندوفسكي أمام باريس سان جيرمان

وتسبب ارتفاع قيمة انتقال اللاعبين من 628 مليونا سنة 2017، إلى قيمة مقدرة بـ933 مليوناً في 2019، وهو ما خلق عدم توازن كبيرا بين المصاريف والمداخيل، فشكل جانباً من الأزمة المالية الخانقة.

وتواجه الأندية الإيطالية الكبرى ديوناً كبيرة على غرار المتصدر إنتر ميلان، بقيمة 630.1 مليون يورو، يليه روما بـ552.3 مليونا، ثم يوفنتوس بـ458.3 مليونا، بينما أفلت نابولي وفيورنتينا وكالياري من التعقيدات المالية، وهي الأندية الثلاثة الوحيدة التي لا تعاني مشكل الديون.